عـلا الشربـجـي القبة نيوز - يبدو ان لغة السياسة الناعمة التي اتبعها وزير الخارجية الامريكي ريكس يتلرسون كانت السبب الرئيسي وراء اعلان ترامب اقالته المرتبط بعلاقات تجارية وثيقة مع روسيا دعته الى رفض وصف بوتين بأنه مجرم حرب. أصر ترامب بأن الاتفاق النووي مع ايران هو صفقة رهيبه بينما اعتقد يتلرسون انها مقبوله ، عدا عن المفاوضات القادمة مع كوريا الشمالية التي يبدو ان ترامب ينوي الخوض فيها بفرض شروطه الخشنه عكس يتلرسون المؤمِن بالمفاوضات السلميه . خبر تعيين رجل الإسلاموفوبيا (معادي الاسلام ) لم يكن بالأمر المفاجئ ، اذ ان هناك تشابه كبير بين هوس ترامب بفرض قدرات امريكا الجيوستراتيجية و الجيوقتصاديه على كل بقعة في الكرة الارضيه و بين بومبيو الذي سبق و اتهم القيادات الاسلاميه بتواطئها ضمنيا مع الهجمات الارهابيه على امريكا و رفضه المتشدد للملف النووي الايراني . عدا عن تقديمه «بومبيو» لمشروع قانون يصنف جماعة «الإخوان المسلمون» كمنظمة إرهابية خلال فترة عضويته بمجلس النواب الأمريكي (الكونغرس)ولكن لم تتم الموافقه له و عليه أطلقت وسائل إعلام أمريكية عليه لقب «محارب الإسلام». يعتزم ترامب استخدام ذات الوسائل مع ايران تلك التي استخدمتها (سي اي ايه ) و بومبيو تجاه كوريا الشمالية، التي أدت إلى انسحاب بيونغ يانغ من سياستها النووية . مثلث دموي اكتمل بانضمام جينا هاسبل مديرة سجن "عين القط " في تايلاند الذي احتجز افرادًا من تنظيم القاعده و التي عرف عنها اساليبها في الاستجواب و التعذيب كالإيهام بالغرق لدرجة انه تم اتلاف الاشرطة الشاهدة على تعذيبها للمساجين . ترامب و بومبيو و هاسبل ..النفوذ و الكره و الوحشيه تجتمع مع بعضها لتقرع طبول الفزع و الرعب لدول العالم و قد تأتي بطبول الحرب و الخراب .