facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

عزل دوما.. وتطويق حرستا في غوطة دمشق

عزل دوما.. وتطويق حرستا في غوطة دمشق
القبة نيوزدمشق - قال مصادر إن الجيش السوري النظامي نجح بحصار حرستا نارياً، وذلك بعد سيطرته على محطة الكيلاني للوقود على طريق دوما – حرستا. وبحسب المصادر، فقد نجح الجيش السوري النظامي بالسيطرة على عدد من المزارع شمال وجنوب بلدة افتريس وجنوب غرب بلدة حوش الأشعري بالغوطة.  وأضافت أن الجيش السوري النظامي أحكم سيطرته على بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية لدمشق، كما وجه ضربات لمقاتلي جبهة النصرة على محور جسرين - سقبا في تلك المنطقة. هذا وأفاد المرصد السوري أن الجيش السوري  النظامي بات يعزل دوما عن بقية مناطق الغوطة. وأشار المرصد إلى أن الجيش السوري  النظامي حقق تقدماً باتجاه منطقة إدارة المركبات، حيث سيسمح الوصول إلى هذه المنطقة من قطع الطريق الواصل بين القسم الشمالي من غوطة دمشق الشرقية الذي يضم «دوما وحرستا ومزارع الريحان» عن القسم الجنوبي من الغوطة. وكان الجيش السوري قد اقترب من أوتوستراد حرستا – دوما، مواصلاً عملياته في الغوطة حيث استعاد أبنية ومزارع في الغدرواني بحرستا.  وبدأ عدد من المسلحين مع أسرهم بمغادرة الغوطة باتجاه إدلب، ووصل 13 مسلحاً مع عائلاتهم إلى نقطة العبور، وخرج هؤلاء عبر معبر الوافدين إلى مناطق سيطرة الجيش السوري. وذكرت مصادر أنّ الجيش السوري  النظامي حرّر 60 مدنياً كانوا محتجزين لدى المجموعات المسلحة في مسرابا بالغوطة. يأتي ذلك بعد أنّ أكدت جماعة جيش الإسلام موافقتها على إجلاء مقاتلي النصرة المحتجزين لديها في الغوطة إلى محافظة إدلب. ونقل مصدر عن وزارة الدفاع الروسية قولها إنّه تمّ الاتفاق مع جيش الإسلام على إخراج المجموعة الأولى من «المسلحين المتشددين» من الغوطة. أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، إجلاء 52 مدنياً من الغوطة الشرقية منهم 26 طفلا، في أول عملية إجلاء جماعي من نوعها بهذا العدد. وأكد المركز تحقيق تقدم في عملية المفاوضات مع المسلحين حول إخراج المدنيين من الغوطة الشرقية، وأن جزءا من الفصائل يبحث إمكانية إخراج عشرات المدنيين مقابل خروجهم مع عائلاتهم. وقال الناطق باسم مركز المصالحة، اللواء فلاديمير زولوتوخين، إن «مركز المصالحة بين الأطراف المتنازعة، والعسكريين السوريين يواصلون المفاوضات مع أعضاء الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية حول إخراج المدنيين من المنطقة???. ويبحث المسلحون إمكانية إخراج عشرات السكان مقابل إمكانية مغادرة المنطقة مع عائلاتهم مع ضمانات أمنية». وكان عشرات المدنيين قد خرجوا من الغوطة الشرقية يوم الجمعة الماضي، فيما قرر 13 مسلحا تابعا لـ»جبهة النصرة الإرهابية» المتواجدة في الغوطة الشرقية الخروج مع عائلاتهم عبر معبر مخيم الوافدين إلى إدلب. وفي سياق متصل أفاد التلفزيون السوري بمقتل 4 مدنيين وإصابة آخرين جراء سقوط قذيفة على حافلة ركاب في جرمانا بريف دمشق. في سياق متصل كشفت مصادر عن وجود مفاوضات جديدة بهدف عزل «سقبا وحمورية وكفر بطنا» عن العملية العسكرية، قائلة إنّ من يدخل في هذه الوساطات هم أطراف مقبولة من الطرفين وفعاليات أهلية ضمن هذه البلدات التي خرجت أكثر من مرة في مظاهرات ورفعت لأكثر من مرة العلم السوري كـ «بادرة ثقة». وأوضحت أنه إذا ما تم عزل هذه البلدات ودخلها الجيش السوري من دون قتال وتمكّن الأهالي من طرد المجموعات المسلحة أو إقناعها بتسليم نفسها، يكون أمام الجيش معقلان أساسيان فقط لمسلحي فيلق الرحمن، وهما «عربين وجوبر» التي تتحصن فيهما أيضاً جبهة النصرة. وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ بلدة حمورية ستكون أولى البلدات التي ستشهد اتفاقاً يقضي بدخول الجيش السوري إليها من دون قتال. وعن وجود أي مستجدات فيما يتعلق بخروج المسلحين، قالت مراسلة الميادين إنّ المفاوضات تكون كل يوم بوتيرة مختلفة، إذ أنّ هناك مَن يقتنع بأن يسلم نفسه أو يعقد تسوية مع الجيش السوري، وفي الوقت نفسه هناك عناصر متشددة تمنع هذه التسويات وخروج الأهالي. ونشرت صفحة دمشق الآن على فيسبوك صوراً لمظاهرة حاشدة لأهالي بلدة كفر بطنا رفعوا فيها الأعلام السورية وطالبوا بمغادرة المسلحين ودخول الجيش السوري إلى بلدتهم. من جهة أخرى نفت «مصادر مطلعة» استخدام الجيش السوري لسلاح الفوسفور والنابالم في الغوطة الشرقية. وذكر التلفزيون الرسمي السوري على شاشته: كذبة الكيماوي التي تتاجر بها التنظيمات الإرهابية ورعاتها الغربيين ضد الجيش العربي السوري يضاف إليها اليوم فصل جديد من الكذب حول الفوسفور والنابالم من قبل أذرع الارهاب الإعلامية وقبل يوم من انعقاد جلسة جديدة لمجلس الأمن الدولي». وبحسب المصادر فإنّه «كلما ضاق الخناق» على المجموعات المسلحة التي «تلفظ أنفاسها» في الغوطة تأتيها الأوامر من مشغليها لإعادة استخدام الاتهامات الباطلة ضد الجيش السوري الذي أمّن خروج عدد من المدنيين أمس السبت. وكانت تنسيقيات المسلحين روّجت مؤخرا لما قالت إنه قصف بقنابل النابالم والفوسفور على عربين. من جانبها حذر وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس،دمشق، من أن استخدام الغاز كسلاح سيكون «من الحمق الشديد»، مستشهداً بتقارير غير مؤكدة عن شن هجمات بغاز الكلور في  الغوطة الشرقية. وقال ماتيس للصحافيين قبل هبوط طائرته في سلطنة عمان: «سيكون من الحمق الشديد أن يستخدموا الغاز كسلاح. وأعتقد أن الرئيس (دونالد) ترمب أوضح ذلك بشدة في بدايات حكمه». وكان يشير إلى ضربة جوية على قاعدة جوية سورية في نيسان 2017 في أعقاب هجوم بغاز السارين. كما انتفد روسيا لدعمها الأسد، قائلاً: «إما أن روسيا عاجزة أو تتعاون عن كثب مع الأسد. هناك كثير من التقارير المروعة عن استخدام غاز الكلور أو الأعراض التي قد تنتج عن استخدامه». من زاوية أخرى أعلن الجيش التركي،، تطهير مطار «بابليت» الاستراتيجي على طريق جنديرس و8 قرى جديدة في منطقة عفرين شمال سوريا من المقاتلين الأكراد، خلال عملية «غصن الزيتون»، والتي أطلقتها أنقرة في 20 كانون الثانيالماضي. وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عزمه مدّ عملية «غصن الزيتون» العسكرية لتشمل منبج ومناطق شرق الفرات، شمالي سوريا، التي تتمركز فيها قوات مدعومة من الولايات المتحدة الأميركية.وكالات
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير