الكتابة في زمن التواصل اﻹجتماعي
معالي أ.د.محمد طالب عبيدات
القبة نيوز - أثارت وسائل التواصل اﻹجتماعي على الفيس بوك والتويتر والوتساب وغيرها قريحة معظم الناس للكتابة والتعبير عما يجول في خواطرهم، والكتابة بالطبع لها وعليها:
1. تتباين وتتنوع نوعية الكتابة من شخص لآخر، فمنها الرصين ذو المضمون والهدف والكثير منها لا لون ولا طعم ولا رائحة.
2. البعض يكتب ليقال عنه أنه كتب بالرغم من خلو المنشورات من لغة الموضوع والهدف والرؤية وغيرها.
3. الكتابة تعبر عن مكنون اﻷشخاص وعقلياتهم وثقافاتهم ومخزونهم الثقافي وحتى نفسياتهم.
4. بعض الكتابات تسيء للغة، وبعضها ركيك، والبعض اﻵخر يسيء للأشخاص ، ومنها تقذف اﻵخرين، وغير ذلك، والبعض يستحق الثناء.
5. المطلوب إستثمار منابر التواصل اﻹجتماعي بالمفيد لخدمة الوطن واﻹنسانية وليس بمضيعات الوقت والصور وعبارات التنوير أو اﻹساءة وغيرها.
6. والمطلوب التفاعل مع الكتابات المفيدة بالحوار البناء والهادف لغايات التشبيك والتواصل.
بصراحة: الكتابة إنعكاس لفكر الكاتب وعقليته، ويجب إستثمار منابر التواصل اﻹجتماعي بالحوار والمفيد.
صباح الكتابة المفيدة من القلب وجمعتكم مباركة