facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

ابو رمان : حملتُ الأمانة و أديتُ الرسالة

ابو رمان : حملتُ الأمانة و أديتُ الرسالة
لقد رحلَ المجلس بإستحقاق دستوري و رحلت الحكومه ليُأذن بمرحلةٍ أقتصادية سياسية جديده ، و أرجو أن تمنحوني من وقتكم دقيقتان لكلمة أخيره أطوي معها رحلة من ثلاث سنوات و أربعة شهور و ستةُ أيام ، حظيتُ فيها بشرف تمثيل قطاع الشباب فكنتُ صوتهم و حملتُ هموهم ،،و كنتُ أول من حاز لقب نائب الشباب على مستوى الوطن و المجالس النيابية السابقه ،و طالبت بكوتا تمثيل للشباب في قانون الإنتخاب القادم و لم أحصل عليها. حاربتُ أفة البطاله و انشئت موقع يعرض الوظائف المتاحه يوميا" و أطلقت مبادرة وطنيه لفرص العمل بإسم "وظيفتي" و لا زالت الى اليوم ، يزيد عدد معجبيها عن 200 الف زائر يوميا". إتخذتُ قرارات صعبه ، كان علي أن أفاضل بها بين مصلحتي الشخصيه و مسؤوليتي الوطنيه فإخترت الوطن ! قدمت نفسي نموذجا ل ‫#‏نائب_وطن فلم إغلق بابي بوجه أي ممن قصدني من كل محافظات المملكه . شغلتُ مقررا" للجنة الماليه و اللجنة الاقتصاديه و لجنة الشباب و لجنة النزاهه و لم آل جهدا في العمل الدؤوب. لم أنغيب أبدا" عن أي جلسة نيابية ، و كنت من النواب الأقله الذين لم يسعوا خلف تأشيرات سفر و مياومات و في أربعة دورات كان رصيد السفر لدي 12 نقطه فقط و جميعها مهام رسميه ، في حين تجاوز الكثيرون من زملائي 100 نقطه ! خلال عملي الرقابي وجهتُ أسئلة نيابية و استجوابات تحت القبه الى العديد من المسؤلين و الوزراء ،و لم أخشى في الحق لومة لائم ، و لم أجامل و لم أداهن بغية مصلحة شخصيه ، أو تحقيق أي مكتسب مادي . أطلقت صيحات عديده لمحاربة الفساد و تشهدُ بها قبة البرلمان ، و كان أخرها مطالبتي بإحالة مدير عام هيئة استثمار أموال الضمان فلم تجد الحكومه بد" من ذلك و تم إحالته بعد ندائي بأسبوع. تبنيتُ مذكرة" نيابيه من 119 توقيع ، و حاربت و حوربت من أجلها من قوى متنفذه و رأسماليه ، و بقيت مصرا" على موقفي الى أخر يوم من حياة المجلس ، و لقد كان أخر لقاء اجتمعت به مع دولة الرئيس الأسبق د.عبدالله نسور في مكتبه يوم الأربعاء ،و أكدت فيه على طلب واحد لي فقط و هو ما جاء في المذكره : "رفع الحد الأدنى للإجور " توصلت إلى حل توافقي بالتفاوض مع مجلس التعليم العالي ، لما عرف بأزمة طلبه التوجيهي الأردنيين خارج الوطن . لطالما صدعت بلسان صدق تحت القبة مرتجلا" ، و في رثاء شهداء الأقصى و منهم الشهيد زعيتر رحمهم الله أطلقت قصيده تصف تقهقر حال الإمه العربيه في أقل من دقيقتين فصُنفت " أروع ما قيل تحت القبه " حيث بلغ عدد من شاهدها الى الان " 5 " ملايين و بلغ عدد الاعجاب لها ما يقارب 100 الف و أكثر من 50 الف مشاركه،،! جعلت صفحتي في التواصل الاجتماعي مرأى لعملي بكل شفافيه ، و كنتُ أول من إعتمد التواصل الاجتماعي منبر سياسيو تفاعلي فكان نافذتي بأصواتكم النقيه الى البرلمان ، و لم أبخل على نفسي أن أستمع لأرائكم و تعليقاتكم و الأخذُ بمشورتكم . تلمست القضايا الوطنيه و منها إطلاقي " الحملة الوطنية لمحاربة قرار حظر الاتصالات عبر الانترنت " و أجبرت لوبي شركات الاتصالات الثلاث على التراجع الفوري . تبنيت و نشطاء في حقوق المرأه المطالبة بتعديل قانون العقوبات للماده 308 عن جريمة الاغتصاب لمعاقبة الجاني و ليس الضحيه و تم تعديل التشريع بعد انشاء جروب ضم أصوات المطالبين . من خطابتي تحت القبه : " كلماتٌ ،،، ليست كالكلمات " في وصف الأمه العربية " نقطةُ نظام هنا الوطن ! " في موقفي الرافض لإزدواج الجنسيه " كثر شاكوك و قل شاكروك فأما إعتدلت و إما إعتزلت " في مطالبتى أمين عمان الحضور الى اللجان النيابيه . "زمزم يا معالي وزير الصحه " تكفلتُ الطفلة زمزم التي لم يملك أباها ثمن العلاج في الطوارئ أمام عيني ! "الرضيعه و أمها السجينه من ديرعلا " والتي قمت بمبادرة تم فيها الإفراج عن الأم لتعود الى رضيعتها. " فسادٌ في أدارة الملكيه الأردنيه " كشفت الحقائق التي أدت الى تراكم الخسائر على هذه الشركة الوطنيه " ذهب عجلون " حيث كنت أول من أثار القضية و طالب بتحويلها الى لجنة النزاهه و أجبرت الحكومه على الافصاح " يموت النسرُ شامخا" و الغربان ترتقبُ " في رثاء البطل الشهيد معاذ الكساسبه " فلا نزلت علي و لا بأرضي سحائب ليس تنتظمُ البلاد " كلمتي النيابيه في رفضي تعينات النواب الأخيره. في أخر قانون أقره المجلس و هو صندوق الاستثمار صوتت ضد أن يسمح لأي استثمار اسرائيلي على أرض الوطن . كان ذلك غيضٌ من فيض، أمنت أن ما أقوم به هو واجب و عهد قطعته على نفسي فلم أنتظر له شكرا" من أحد ، فإرتاح ضميري . وأنا القائل تحت قبة البرلمان : " قد أقسمت يمينا" و لست أحنثةُ ،،،أن أبذل لوطني من دمي الشهدَ " " وأُشهد الله في قسمي و في وطني ،،أني لم أجامل في الحق معتقدا" " الحرُ حرٌ و إن أوثقتهُ ،،،،،،،، والسيفُ سيفٌ و أن كان فردا " فإن كان خيرا" ما قدمت فبتوفيقٍ من الله ، و إن كنت أخطأت في أمر فمن حداثة تجربتي ، وإن قصرتُ بحق أي منكم فأرجو أن يعتبر هذه الكلمة بمثابة إعتذارا المحب ،، ختاما" أحبائي ، يا من تشرفت بتمثيلكم : أرحلُ اليوم عنكم كنائب ولكن رحيلي سيبقى دائما " الى الوطن ،، ولا أقول لكم وداعا" ، ،، فلا زال القلبُ يخفقُ عطاء" و سأبقى وفيا" معاهدا" صادقا" كما عهدتموني ،، و الى لقاءٍ يجمعني بثقتكم التي شرفتموني ،، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخوكم ‫#‏معتز_أبو_رمان ‫#‏صوت_الشباب
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير