facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

لعدم العدالة في توزيعه بلدية المفرق الكبرى ترفض مبلغ (800) الف دولار المخصص لمشروع التكيف الاجتماعي

لعدم العدالة في توزيعه بلدية المفرق الكبرى ترفض مبلغ (800) الف دولار المخصص لمشروع التكيف الاجتماعي
 القبة نيوز- محمد الفاعوري رفض مجلس بلدية المفرق الكبرى المبلغ المخصص من مشروع التكيف الاجتماعي للبلديات للعام الحالي وقدره ( 356ر794 ) دولار امريكي . وبين رئيس البلدية عامر الدغمي خلال حديث لوسائل الاعلام المحلية ، اسباب رفض المجلس لهذا المبلغ والتي ارجعوها الى عدم العدالة في توزيع المخصصات المالية مقارنة مع باقي البلديات المتضررة من الفئة الثانية جراء اللجوء السوري . واوضح الدغمي بأن قرار التخصيص غير منصف استنتادا الى عدد سكان الاصليين بعدد اللاجئين السورين في البلدية الواحدة ،مؤكدا على ان البلدية ستقوم على مخاطبة البنك الدولي والدول المانحة الممولة بهذا الخصوص لتحقيق العدالة وبما يوزاي الضرر الاجتماعي الكبير الواقع على ابناء مدينة المفرق ومناطقها في الفترة الراهنة . وعرض الدغمي تداعيات اللجوؤ السوري الكبيرة التي لحقت في البلدية كونها اول مدينة استقبلت اللاجئين السورين على اراضيها والذي وصل عدد سكانها لغاية الان قرابة مائتي الف نسمة مما شكل عبئا كبيرا والحق ضررا واضحا على البنية التحتية وزيادة الطلب على العديد من قطاع الخدمات من النظافة والانارة ، وقطاع الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات اضافة الى زيادة البناء العشوائي داخل المدينة مما اثر بيئيا وصحيا على المواطنين . وتسأل الدغمي حول الية تخصيص مثل هذه المبالغ للبلديات المنكوبة ومنها بلدية المفرق والتي تعانبي ومازالت وتحتاج الى دعم واستثناء وتقييم على اسس علمية ودراسات متوفرة لدى البلدية ما يؤكد حجم الضرر الذي طال قطاعاتها المختلفة منوها بأن حجم الخدمات التي كانت البلدية تقدمها قبل اللجوء السوري الى المدنية تزايد بشكل غير مسبوق . وقال الدغمي ” انه مع تحمل مدينة المفرق ثمان سنوات من اللجوء السوري لم نجد الدعم الذي يليق بمستوى الخدمة التي تقدم للمواطن في مثل هذه الظروف الصعبة ؛ حيث مازالت المدينة بحاجة ماسة الى مشاريع خدمية وتنموية تسهم قدر الامكان في التخفيف من العقبات التي تعرقل مسيرة عمل البلدية . واستعرض رئيس البلدية بعض الخطط والمشاريع التي تنوي البلدية تنفيذها والتي تتطلب تمويلا من المنظمات الداعمة للجوء السوري كون البلدية تخدم اكثر من منطقة وتجمع سكاني حيث ستقوم البلدية بالمباشرة باعادة تأهيل حسبة المفرق ضمن مواصفات حديثة ومرافق خدمية وصحية بما يخفف من ازدحامات الوسط التجاري ولتوفير كافة سبل الراحة للمواطنين للتسوق وشراء احتياجاتهم بكل سهولة . وكشف الدغمي النقاب عن وجود دراسات لنقل المنطقة الحرفية والمدينة الصناعية وسوق الاغنام بالشراكة مع الحكومة الهنغارية التي بدأت بوضع اللمسات لاجراء هذه الدراسات ليكون ضمن تجمع واحد كل حسب اختصاصه ؛ بحيث سيتم استثمار المواقع القديمة في مشاريع تنموية وترفيهية . وتابع الدغمي حديثة ان البلدية تعمل مع كافة الوزارات والجهات الداعمة بشفافية لتحقيق الخدمة الامثل للمواطن والقيام بدورها المناط بها والذي يتطلب دعم استثنائي مستمر لمدينة المفرق باعتبارها من البلديات الاولى التي طالها الضرر من اللجوء السوري . واختتم الدغمي حديثة بدعوة ابناء المفرق بالتريث في الحكم على اداء المجلس البلدي واعطاءه الفرصة لتنفيذ برامجه والخطط التي من شأنها ان تسهم في تعزيز جوانب التنمية والخدمة بالشكل المطلوب .
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير