عوده السرور يرد على الهجمة الهوجاء على السرور وعشائر اهل الجبل
قبائل اهل الجبل من أوائل القبائل التي اسست على اكتافها البادية الاردنية .
من يظن انه اقدم من اهل الجبل في هذا الوطن فهو يجهل تاريخ المنطقة وتاريخ قبائلها.
القبة نيوز – محمد الفاعوري
استنكر رئيس اتحاد مزارعي المفرق عوده السرور الحملة المنظمة التي تستهدف إغتيال سمعة بعض الشخصيات الاردنيه المهمة سياسيا وعشائريا بدأت المساس بالسادة سعد هايل السرور وعبد الكريم الدغمي اللذان ينتميان الى قبيلتين من اكبر القبائل الاردنية ولهما وزنهما البرلماني والسياسي والصقت بهما اشاعات باطلة وغير صحيحة.
وقال في بيان اصدره على صفحته الشخصية على الفيسبوك أن المهندس سعد هايل السرور يتعرض لحملة معادية له والى قبيلته المساعيد وقبيلة اهل الجبل بشكل عام عبر حملة منظمة تطلقها أصوات مبحوحة من بعض الذين يعيشون في الزوايا المظلمة والعقول المقفلة منطلقين من احقاد شخصية فمن الخطأ ان يتحدث المرء عن اشخاص وقبائل لا يعرف عن تاريخها شيء وعلى الرغم إني لم اطلع على كل ما كتب في حق سعد هايل السرور المساعيد وعن قبيلته المساعيد وقبائل اهل الجبل و قبائل بدو الشمال واهل الجبل جزء منهم الا انني فهمت ان في نظر المهاجمين ان اهم المآخذ على السرور والمساعيد وأهل الجبل ان اصولهم من سوريا .
واضاف " فإن كانت تلك تهمة فذلك ليس معيبا فعندما كانت تذكر قبائل اهل الجبل بالارض التي يعيشون عليها في البادية الشمالية حاليا أراضي تذكر سورية وعندما كانت هذه القبائل سورية كانت كل الاردن من الشمال الى الجنوب تقسم الى ثلاث سناجق سنجق عجلون وسنجق الكرك وسنجق السلط وهذه السناجق تتبع الى ولاية الشام في عهد الدولة العثمانية " .
وتابع "وبعد خروج العثمانيين وقدوم الاستعمار الفرنسي والبريطاني قسمت بلاد الشام الى دول ووضعت حدود بين الدولة السورية والدولة الاردنية وذلك بموجب ما يسمى اتفاقية سايكس بيكو وكانت كل قبائل الاردن وسوريا والعراق ونجد رحل لا يوجد حدود في وجه ترحالهم وكانت جميع قبائل البادية الشمالية تمضي الصيف والربيع في جبل العرب وحوران او في مناطق اربد وفي الشتاء والخريف تذهب قبائل اهل الجبل الى الجنوب حتى تخوم الزرقاء والازرق والاراضي السعودية والعراقية " .
وقال " أصبحت قبائل اهل الجبل ضحية من ضحايا تلك القسمة الاستعمارية فمن ثبت في سوريا ظل سوريا ومن ثبت في الاردن بات اردنيا ومن يظن انه اقدم من اهل الجبل الذين ينتمي لهم سعد هايل السرور في هذه الديار فهو يجهل تاريخ هذه المنطقة وتاريخ قبائلها وهناك مخطوطات حللت من قبل خبراء الاثار الاردنية تعود إلى ستمائة سنة تفيد أن المساعيد والزبيد يقطنون هذه الديار منذ ذلك الحين وليعلم من يجهل تاريخ اهل الجبل والمساعيد منهم أن هذه القبائل موجودة في هذه المنطقه قبل قيام الدولة الاردنية الحديثة حيث يكتب فردريك بك باشا في مذكراته الذي كان قائد البادية الاردنية في بداية تأسيس الامارة أن عدد سكان الاردن كان مئتا الف فقط وكان هناك معارضة من مجلس النواب البريطاني على تأسيس تلك الدولة لانه لا يوجد مقومات دولة اي معظم سكان المنطقة " عشائر رحل ".
واستطرد قائلا " في ذلك الوقت اصر المغفور له المؤسس عبد الله بن الحسين على تأسيس تلك الدولة وليعلم البعض ان هناك افراد من قبائل اهل الجبل من أوائل الذين اسست على اكتافهم البادية الاردنية ومن تلك الاسماء المرحومين الشيخ هزاع عواد السرور وفهد العويد الشرفات وسلحوب العنيزان وشاتي النعيمي واخرون غيرهم وذلك في بداية تأسيس الامارة " .
وقال " وليعلم الذين ينسبون اهل الجبل الى سوريا ان المساعيد واهل الجبل قاوموا فساد بعض ولاة الأتراك ودفعوا ثمن مقاومتهم اعدام بعض شيوخهم من قبل الاتراك ومنهم الشيخ المرحوم صويران طعيميس السرور عم الشيخ عوده فريوان السرور كما قام المساعيد بالاشتراك بثورة ١٩٢٥ ضربهم الطيران الفرنسي بسبب ذلك في منطقه أم القطين حيث نتج عن تلك الغارة استشهاد المرحوم قناص الاصلم المساعيد حيث يوجدوا احفاده حاليا في بلدة عمره وعميرة واستشهد اخرون رحمهم الله لكن نجهل اسمائهم والمساعيد قاوموا الانجليز حيث حصلت مذبحة بين المساعيد والانجليز عام ١٩٢٩ في منطقه أم الجمال وعمره وعميرة وايضا قام الطيران الانجليزي بقصفهم واستشهد نتيجة ذلك سبع رجال من المساعيد وعلى أثر ذلك تم اسر فردريك بك باشا في ام الجمال الذي كان يقود تلك الحملة " .
وأضاف " أن من يتهجم على سعد السرور وعلى المساعيد وعلى اهل الجبل انهم اينما وجدوا في سوريا او في الاردن لهم دورهم القبلي والسياسي حيث أن الشيخ هايل عوده السرور كان يقاوم الفرنسيين والانجليز فعندما نشبت الحرب العالمية الثانية نظم بعض الابيات تبين معارضته للانجليز قائلا: يا كلوب ما ينفع التجليخ**حافظ على الزيت والكازي الحرب ما هي اكل بطيخ**انهج تفكر بنغازي يا ويلكم من هيل الريخ**هتلر على جيشكم فازي دوخ جيوش العدا تدويخ**جورج الملك طبه انحازي وعنما نشيت الحرب في فلسطين عام ١٩٤٨ذهب المرحوم الشيخ هايل عوده السرور واشقاءه المرحوم الشيخ سليمان عوده السرور والمرحوم الشيخ سعود عوده السرور ومعهم مجموعة كبيرة من المساعيد واهل الجبل وذلك لنجدة اهل فلسطين وكانت منطقتهم التي دافعوا عنها هي اللد والرملة وهذه المعلومات يعرفها الشيخ برجس الحديد اطال الله عمره وكان تنسيق تلك المجموعة مع قائد الكتيبة الرابعة المرحوم حابس باشا المجالي واستشهد من استشهد وبترت يد المرحوم عوده شافع السرور جراء اصابته من اليهود المتكونين من ثماني افراد تمكن هو ورفاقه من القضاء عليهم " .
وقال " ليعلم من يحاول النيل من سعد هايل السرور والمساعيد وكل اهل الجبل ان اهل الجبل قدموا حوالي سبعين شابا بين شهيد ومصاب اصابات بالغة من فلذات اكبادهم عندما كانوا جنود في الجيش الاردني اثناء الفتنة التي حصلت عام ١٩٧٠ وليعلم أولاءك الذين لم يجدوا مأخذا على سعد السرور وقبائل اهل الجبل الا انهم سوريين ليعلموا باعتراف قادة الجيش الاسرائيلي ان القوة العربية الوحيدة التي قاتلت قتال صحيح عام ١٩٦٧ هي لواء الملك طلال الاردني المتمركز بالقدس بقيادة الزعيم عطا علي هزاع المساعيد الذي افتقد للاسناد المدفعي والطيران والدروع " .
وذكر قائلا " فاتني ان اقول ان كلوب يروي في مذكراته قائلا: عندما فتحنا الطريق المؤدي من الاردن الى العراق كنا نخشى غارات قبائل اهل الجبل التي يتزعمها الشيخ عوده فريوان السرور وقبائل اهل الجبل كبقية القبائل الاردنية والعربية لها امتدادها وجذورها وفروعها "