المهندس فيصل الشرفات  القبة نيوز - بينما أخذت الأردن موقفاً مهماً في قضية القدس ضد ترامب،وعندما أتخذ الملك موقفاً أغضب عملاء الصهيونية وحضورة بقمة تركيا، وخالف إرادة بعض الدول العميلة، بدأت الخطط الخبيثة والمرسومة مسبقاً تُحرك من أجل أغراق الأردن ،وأن حاولت ايها القارئ اقناع نفسك بغير ذلك ففكر قليلاً ستجد الأمور واضحة ومرتبطة، فالشائعات التي يروج لها حاليا والفيديوهات التي يتم دبلجتها ونشرها هي الفتيل فأحذرووووه. أنا لا اقول بأن كل شيء في وطني سليم وصحيح لا بالعكس فالفساد ينخر بنا كالدود الذي نخر عصا سليمان ويجب معالجتة بالطرق الصحيحة. وهي كثيرة وسأطرح واحدة منها فيما بعد،أما أن نسمح لعصابة عميلة دولية خارجية تريد استباحة مسرى رسول الله لليهود، وبماذا؟ بأيدينا عن طريق تهديد أمن الوطن فهذا عار عار عار نحن أبناء الاردنيات أصحاب عقول نحن قادة نحن من يغارنا كل عربي نحن من يحبنا كل أنساني نحن لا نخرب بلدنا بأيدينا. ومنة فأننا في مرحلة حاسمة على مستوى عالمي أكبر من فكرة خروج للشارع وهتافات " صدقوني سلمية سلمية لن تطول" فالسم قد وضع بالدسم وأنتهى فلا تشربوه " لا اريد ان اقول انظرو لسوريا ولكن أقول انظرو لأخي العسكري، فالعسكر ابنائكم وأخوتكم فلا تتركو قضيتنا وهي فضح الفاسدين والقضاء عليهم وتذهبو لأخي الجندي، وانتم على علم بأن الاعتداء على الأمن والممتلكات لن يقضي على الفاسدين بل سيقضي على اخي الجندي. أفضحو الفاسدين أفضحوهم ولكن بطريقة تحمي الوطن من المؤامرات ابتعدو عن التخريب في الشوارع فهذه المرحلة دمار لنا فأن حصل شيء لا قدر الله فهم سيذهبون لبعيد ولن تروهم وسيتنعمون بما انتم تريدون ولن يتركو شيء تجدوه. فالوسيلة سهلة وقوية أن كنا نريد الخير للوطن رسالة شفوية ينقلها ثلاثة للملك. من كل قرية يخرج شاب واعي و ورجل خمسيني يعرف مايريد أن يقول وكهل جريء، ينقلون للملك سبب غضبنا.. وأوصلوها للملك فانا وانتم واثقون بأن الملك سيلبيها وأن لم يلبي فالعذر منكم... الأمن والجيش منكم والفاسدين لن يخرجو لكم في الشارع بل سيضعون ابنائكم بين أيديكم وفي وجوهكم أفهموها وصلتكم......