الكلالدة : نُفكّر بتقسيم المملكة إلى (3) مناطق في الانتخابات النيابية
كشف رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور أن مجلس مفوضي الهيئة يُفكّر بتقسيم المملكة إلى (3) مناطق في الانتخابات النيابية.
وقال الكلالدة في ندوة حوارية اقامتها جمعية الشفافية الأردنية في غرفة صناعة عمّان ظهر السبت ” هنالك تفكير ويجري بحثه في مجلس المفوضين أن تكون المملكة مقسمة الى 3 مناطق حتى لا نجمع العمل في عمان”.
وبين أنه قد يصار إلى أن تكون المناطق شمال ووسط وجنوب بهدف مساعدة اللجنة الرئيسة أو مجلس المفوضين في اخراج النتائج.
وبرر رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب هذا التفكير بالقول ” لأن طريقة العمل وحسبة النسب والنتائج صعبة، وطريقة الفرز قد تمتد الى 48 ساعة”.
وأشار إلى أنه من المفترض أن تقر الحكومة الاسبوع الحالي نظام الدوائر الإنتخابية، منوهاً إلى أن التعليمات الخاصة بالانتخابات ستصدر عن الهيئة في أعقاب إقرار الحكومة للنظام.
وبين الكلالدة ” وضعنا مسودات التعليمات على موقع الهيئة وتلقينا العديد من الملاحظات”، موضحاً أن هنالك العديد من التعديلات التي طرأت على التعليمات.
وقال ” من بين هذه التعليمات أنه اذا اتلفت الورقة لاي سبب يحق للناخب الاقتراع مرة اخرى حيث لم يكن ذلك متاحا في السابق”، وبين ” قلنا في التعليمات ان الانتخاب حق ويجب على كل من دخل مركز الاقتراع أن يقترع، بحيث اذا اتلفت الورقة يُجرى شطبها امام المراقبين واعطاء الناخب ورقة اخرى للادلاء بصوته”.
ولفت إلى أن الفرز سيتم بنفس الصالة وتعلن النتائج امام المراقبين و تسلم الى لجنة الانتخاب، بحيث ستكون هنالك لجنة انتخاب في كل دائرة التي هي مسؤولة عن مراكز الاقتراع.
وأشار إلى أنه سيتسلم المراقبون والاعلاميون نتائج عن كل نسخة من كل مدرسة تشارك بالعملية الانتخابية، بحيث اذا حصل خطأ فمن السهل حصره لكن اذا ذهبت الى اللجنة الأعلى يصعب حصره.
ولفت إلى أن الحبر اصبح اجبارياً بموجب القانون حيث كان في السابق اختيارياً، وتطرق إلى تصويت كبار في السن واصحاب الاعاقات أو الاميين حيث أنهم يريدون أن يدلوا بأصواتهم.
واضاف الكلالدة "ومن حقهم أن يكون لهم مرافقون وحتى لا يتكرر لاكثر من شخص والالتفاف على القانون فإن الشخص الذي يرافق المقترع من هذه الفئات عليه أن يغمس السبابة اليمنى في الحبر”.