القبة نيوز: صفحة السيد محمد الحجايا  ... نائب رئيس نقابة المناجم والتعدين  ...... ........................................................................................................................................ معالي الدكتور محمد الذنيبات المحترم. سعادة الزميل رئيس النقابة العامة المحترم .الزملاء النقابيين. والعمال الأفاضل علينا أن نعلم جميعآ أن إجتماع السبت مهم ومفصلي ومتابع من كافة الزملاء العاملين والمتقاعدين. وربما الرأي العام .يقع على عاتق معاليك مسؤولية نجاحه أو فشله وأنت قادر على إنجاحه بإذن الله. بالخروج بنتائج. مكتوبة وموثقة. تبدد مخاوف العمال عن كافة حقوقهم ومكتسباتهم. وتقضي على حالة التوتر والقلق التي انتجتها وكرستها في نفوسهم بعض القرارت الإدارية السابقة والمرتقبة . كما أنه يتوجب علينا كنقابين أن نكون بمستوى الحدث.وهذا عهدي بزملائي وان نطرح ارأنا التي تخدم العمال والشركة بمنتهى الصدق والجرأة والمسؤولية والموضوعية. وأن نبتعد عن ثنائية المجاملة. والإثارة . كما أنني ادعوا من لا يعرف طبيعة العمل القاسية بالمناجم والكسارات والمغاسل والمحامص والنقل والغوارف . والسماد والفوسفريك والجبس وغيرهما من مواقع العمل والشقاء. من الكتاب أو المحليين الاقتصاديين وغيرهما. أن لا يتحدث عن رواتب العمال والمزايا الوظيفية الأخرى التي تحصلوا عليها بعد سنوات من التعب والعطاء والإنتاج. والتضحية.قياسا بغيرهم. من العمال إذ أن المنطق يقول أن المقارنه يجب أن تكون مع الأفضل للوصول لما هو أفضل لا مع الأقل والادنئ. بهدف خلق قناعات لتبرير نزع بعض الحقوق والمكتسبات العمالية التي مضى عليها سنوات. تحت عنوان الإصلاح وتخفيض النفقات. ربما لا يعلم غير العاملين بالشركة عن المخاطر الصحية التي يتعرض إليها العاملين بالشركة نتيجة الابخرة والغازات السامة واستنشاق رذاذ الفوسفات الذي أسس لأمراض دائمة مع العديد من العاملين والمتقاعدين. ولا يعلموا ايضا اننا فقدنا في السنوات الماضية أكثر من 20 زميل. منهم من قضى تحت الردم ومنهم من ذاب في برك الأسىيد والامونيا. ومنهم من التهمت الكسارات والاقشطة. أجسادهم. ومنهم من قضى بصعقة كهربائية أو بحوادث الدهس والسير عند القدوم أو مغادرة مواقع العمل والإنتاج.. هذه بعض المخاطر والتضحيات التي تعرض ويتعرض لها عمال شركة الفوسفات.على الدوام . بسبب طبيعة العمل. الشاق والخطر... فلا تتتحدثوا عن حجم رواتبهم وامتيازاتهم من خلف الشاشات والمكاتب الفارهة.. بل انتقدوا وتحدثوا عن الذين بددووا وبدنن الملايين على مرأى ومسمع من الجميع ولم يجرؤا الا القليل على نقدهم. أو الإشاره لهم والتي أرهقت الوطن واذلت المواطن . لا يوجد من هو احرص من العمال ع شركتهم. وإذا وصلوا إلى قناعة تامة بعد معرفة الأسباب والمتسببين أن شركتهم تحتاج إلى مساندتهم لها بدنانير فإنهم لن يبخلوا عليها بدمائهم قبل. جيبوهم..فهي لها الفضل بعد الله عليهم وعلى أسرهم. وقد حسنت نوعية حياتهم قياساً باخوانهم العمال في بعض الشركات والمؤسسات الأخرى .. فهم منها ولها على الدوام. فلا يزايد عليهم أحد....متمنياً للجميع التوفيق وسداد الرأي. والسلام على القابضين على جمر الصدق والوفاء.