على وقع الوصاية الهاشمية ،حيث الحسّ الوطني والقومي ،والتي تتجلى في شخص جلالة الملك عبد الله الثاني حيث وقفته الحازمة بشأن القضية الفلسطينية، وفيما يتعلق بأحداث المسجد الأقصى الأخيرة.   جلالته انتفض لأجل الفلسطينيين ، وكان له الدور البارز في فتح أبواب الأقصى من جديد،وليس هذا فحسب بل أن إصراره على التحقيق مع الحارس الإسرائيلي قاتل الأردنيين ،كردة فعل أردنية على دماء بريئة ذهبت نتيجة لشيطانية عدو محتل على الأراضي الأردني.   صحيفة الرأي اليومية  وفي عددها الصادر اليوم الإثنين ، في صفحة رقم (17)،والتي حملت أسماء أردنية ذات ثقل ،وتحت عنوان "شكر وعرفان" ،حيث التوجه لجلالته بالشكر على موقفه الحازمة تجاه فلسطين والمسجد الأقصى،وجاء في متن ما تم إصداره :   "كما سجل التاريخ المواقف المشهودة التي سطرها بنو هاشم انتصارا للقدس وقضاياها ،فها هو التاريخ بعيد ويؤكد دور جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الولاية المقدسية لرفع الظلم عن الأقصى ومقدساته في القدس،عندما انتصر جلالة الملك عبد الله الثاني بنهج سياسي ودبلوماسي وقانوني فريد على أراد الشر والطغيان وتغيير معادلة سياسية متفق عليها فلسطينيا وإسلاميا وعربيا ودوليا ،ونحن إذا نعتز ونفتخر بهذا للإنجاز التاريخي كما كل الأردنيين والشرفاء في العالم بدور وقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني كراعي للمقدسات المقدسية