وبحسب بيان صادر عن الهيئة اليوم الأربعاء، جاءت المحاضرة بهدف التعريف بدور الذكاء الاصطناعي في تعزيز منظومة النزاهة ومكافحة الفساد.

وأكد رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، الدكتور مهند حجازي، خلال لقائه الطلبة في افتتاح المحاضرة التي عُقدت في مقر الهيئة، بحضور عميد كلية الحقوق في الجامعة الأردنية الدكتور باسم ملحم، أهمية إدراج مساق "الرقمنة ومكافحة الفساد" ضمن برنامج ماجستير الحوكمة ومكافحة الفساد، لما له من دور في تعزيز الجاهزية المهنية للطلبة والخريجين، من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، والتعرّف على أحدث التطبيقات التكنولوجية في هذا المجال، بما يسهم في إعداد كوادر متخصصة في الحوكمة ومكافحة الفساد، ومزودة بالمعارف العلمية والتطبيقية الحديثة.

من جهته، أعرب الدكتور باسم ملحم عن شكره وتقديره لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد على التعاون المستمر مع الجامعة الأردنية، مؤكداً أن هذا التعاون يجسد نموذجاً حقيقياً للشراكة بين الهيئة والمؤسسات الجامعية.

وأشار إلى أن برنامج ماجستير الحوكمة ومكافحة الفساد، الذي أطلقته الهيئة بالتعاون مع الجامعة الأردنية، حقق نجاحاً مميزاً على المستويين النظري والتطبيقي، لافتاً إلى التطوير المستمر للبرنامج بما يضمن تخريج طلبة يمتلكون المعرفة والمهارات اللازمة لدعم ثقافة النزاهة والمساءلة في المجتمع.

وخلال المحاضرة، قدّم مدير مديرية الدعم الرقمي في الهيئة، ينال المجالي، عرضاً تناول فيه مفهوم الذكاء الاصطناعي واستخداماته، وأهميته في نشر ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد، مشيراً إلى دور التحول الرقمي والتكنولوجيا، والأدوات والأنظمة الرقمية التي تعتمدها الهيئة في ترسيخ معايير النزاهة الوطنية والالتزام بتطبيقها، كما استعرض أبرز مشاريع الذكاء الاصطناعي التي تعمل الهيئة على تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.

وشهدت المحاضرة حضور مديرة وحدة الإعلام والاتصال والعلاقات العامة في الهيئة سهير الديك، إلى جانب مدرسي مساق "الرقمنة ومكافحة الفساد"، وهم الدكتور عاصم الجدوع، والدكتور مهند أبو مراد، والدكتور كمال العساف، والدكتورة أسماء العجارمة.

ويُذكر أن برنامج ماجستير الحوكمة ومكافحة الفساد، الذي أطلقته هيئة النزاهة ومكافحة الفساد والجامعة الأردنية عام 2022، يهدف إلى تعزيز معارف الطلبة ومهاراتهم العلمية والعملية، وتنمية قدراتهم للمساهمة في ترسيخ قيم النزاهة والحاكمية الرشيدة، واكتساب مفاهيم جديدة وممارسات فضلى تنسجم مع معايير النزاهة الوطنية وتعززها.