facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

فاعليات رسمية وأكاديمية: البرنامج الوطني للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يؤسس لنهج بيئي مستدام

فاعليات رسمية وأكاديمية: البرنامج الوطني للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يؤسس لنهج بيئي مستدام
القبة نيوز - أكدت فاعليات رسمية وأكاديمية من مختلف محافظات المملكة أن البرنامج التنفيذي الوطني للحد من ظاهرة الإلقاء العشوائي للنفايات للأعوام 2026–2027، الذي جاء ضمن إطار حكومي شامل، يشكّل أساسًا لخطة مستدامة لحماية البيئة وتحسين واقع النظافة العامة، من خلال الحزم في تنفيذ وتفعيل قانون منع الإلقاء العشوائي للنفايات، بما ينعكس إيجابًا على المظهر الجمالي والصحة العامة والسياحة.

وقال محافظ إربد رضوان العتوم إن المحافظة تتبنى نهج الحزم البيئي لضمان التطبيق الدقيق للقانون، مؤكدًا أن نجاح هذا الملف يتطلب تكاتف جميع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي. وأشار إلى استمرار تكثيف الجهود بالتعاون مع البلديات والشرطة البيئية لضبط المخالفين، وتوفير البنية التحتية اللازمة من حاويات ونقاط جمع للنفايات، إلى جانب حملات توعوية متواصلة لتعزيز ثقافة النظافة وتحويلها إلى سلوك مجتمعي دائم يعكس جودة الحياة في المحافظة.

وأضاف العتوم أن المحافظة تعمل على إعداد خطة شاملة لحماية المناطق الحرجية والسياحية، تشمل زيادة نقاط جمع النفايات وتسيير دوريات رقابة بيئية منتظمة، إلى جانب حملات توعوية للزوار حول أهمية الحفاظ على البيئة، مؤكدًا أن الشراكة مع المجتمع المحلي تهدف إلى جعل هذه المواقع نموذجًا للالتزام البيئي.

من جانبه، أكد محافظ عجلون نايف الهدايات أن ملف النظافة العامة يُعد أولوية دائمة وعملًا مستمرًا، وليس إجراءً موسميًا، لافتًا إلى أن المحافظة وضعت خططًا متدرجة تضمن استمرارية حملات النظافة وعدم الاكتفاء بالحلول المؤقتة.

 وأوضح أن الخصوصية البيئية لمحافظة عجلون، بما تضمه من غابات ومواقع سياحية وأثرية، تتطلب متابعة يومية وتنسيقًا مستمرًا مع البلديات والجهات المعنية للحد من الممارسات السلبية.

بدوره، أكد محافظ جرش الدكتور مالك خريسات أن المحافظة تعمل وفق نهج متكامل يقوم على الاستمرارية في حملات النظافة وعدم ربطها بالمواسم، مشيرًا إلى أن معالجة الإلقاء العشوائي للنفايات تتطلب تطبيقًا صارمًا للقانون إلى جانب التوعية المجتمعية. 

ولفت إلى تشكيل لجنة برئاسته تضم مجلس الخدمات المشتركة وشرطة جرش وحماية البيئة والأشغال والبلديات ولجنة السلامة ومكتب البيئة، بهدف تحديد بؤر تراكم النفايات وإجراء مسح ميداني شامل لمعالجتها.

وقال محافظ البلقاء فيصل المساعيد إن الحفاظ على البيئة ومكافحة المخالفات البيئية يحظيان باهتمام كبير تنفيذًا للتوجيهات الحكومية ورؤية التحديث الاقتصادي، لما لهذا الملف من أثر مباشر على صحة المواطنين وجودة الحياة والمشهد الحضاري. 

وأشار إلى استمرار تكثيف الجولات الميدانية واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين دون تهاون، مؤكدًا أن حماية البيئة مسؤولية وطنية وأخلاقية مشتركة، وداعيًا المواطنين إلى الالتزام بالقوانين والإبلاغ عن أي مخالفات بيئية.

وفي محافظة المفرق، قال رئيس لجنة بلدية المفرق الكبرى الدكتور محمد الفايز إن البلدية بدأت فعليًا بتطبيق أحكام قانون إدارة النفايات بالتعاون مع وزارتي الإدارة المحلية والبيئة، للحد من الممارسات التي تسببت بمكاره صحية وتشويه المشهد الحضري. وأوضح أن البلدية تعمل على نشر لوحات إرشادية وبروشورات توعوية، وتفعيل دور أقسام الصحة والبيئة ورقابة الإعمار لمتابعة المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

وأكد محافظ مادبا حسن الجبور أن المحافظة نفذت أكثر من 75 حملة نظافة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، شملت المدارس والساحات والمتنزهات، بالتنسيق مع الجهات المعنية، مشددًا على ضرورة تطبيق العقوبات بحق المخالفين الذين يلقون النفايات من مركباتهم أو على جوانب الطرق، لما تسببه هذه الممارسات من أضرار بالجمالية العامة وانعكاسات سلبية على السياحة.

وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب إنفاذ القانون بحزم، إلى جانب حملات التوعية والإرشاد، لترسيخ ثقافة عامة تحافظ على النظافة في جميع المواقع العامة.

ولفت رئيس لجنة بلدية الرصيفة المهندس حسام النجداوي إلى أن البلدية شرعت بتنفيذ حملة واسعة تشمل لوحات إرشادية ونشرات توعوية بالتعاون مع مديريات التربية والأوقاف، وبالشراكة مع الجهات الرسمية والجمعيات الأهلية، استجابة لرؤية التحديث الاقتصادي.

وقال رئيس لجنة بلدية بيرين أحمد الفراهيد إن البلدية تعمل على إطلاق حملات توعوية مستمرة لتعزيز الوعي البيئي، بالشراكة مع الأجهزة الأمنية والمدارس والجامعات والجمعيات، بهدف تحويل النظافة إلى مسؤولية مجتمعية مشتركة، إلى جانب تطبيق القانون بحق المخالفين.

من جهته، أوضح رئيس لجنة بلدية مؤتة والمزار الدكتور عبدالله العبادلة أن البلدية تعمل وفق منهجية البرنامج التنفيذي على تطوير الخدمات البيئية والمجتمعية، من خلال تكثيف الحملات التفتيشية ومتابعة المحال التجارية بالتنسيق مع الجهات المعنية، ما أسهم في رفع مستوى رضا المواطنين وتعزيز التفاعل المجتمعي مع حملات النظافة.

وأكد محافظ الطفيلة الدكتور سلطان الماضي أن المحافظة تولي ملف النظافة العامة أولوية قصوى، وتدعم الجهود الرامية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات عبر التنسيق مع البلديات والجهات الأمنية ودعم المبادرات التطوعية، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيفًا لحملات النظافة والرقابة، خاصة في المواقع السياحية.

كما أكد نائب محافظ معان ورئيس لجنة بلدية معان الكبرى عاصم النهار أن البرنامج التنفيذي يشكّل خطوة نوعية لتعزيز واقع النظافة العامة في المحافظة، وإحداث أثر إيجابي ملموس على حياة المواطنين والزوار، وتحسين المشهد الجمالي والحماية البيئية والصحية.

بدوره، أكد رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور فارس البريزات استمرار جهود السلطة في تفعيل البرنامج التنفيذي لقانون الحد من الإلقاء العشوائي للنفايات في وادي موسى، بما يعزز حماية البيئة والصورة السياحية للمنطقة.

وقال مفوض شؤون حماية البيئة والسلامة العامة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور نضال العوران إن السلطة تنظر بجدية عالية إلى ملف الإلقاء العشوائي للنفايات، لما له من أثر مباشر على تعزيز منعة المدينة ورفع مستوى الوعي البيئي، مشيرًا إلى البدء الفوري بتنفيذ محاور المبادرة، وتكثيف حملات التوعية، إلى جانب إجراء دراسة شاملة لإدارة النفايات، مع التركيز على المناطق السياحية في العقبة ووادي رم.

من جانبه، اعتبر الخبير في الدراسات البيئية الدكتور مهند العرقان أن الجهود المبذولة في العاصمة عمان ومختلف المحافظات تعكس نهجًا وطنيًا شاملًا لتعزيز الحماية البيئية وترسيخ ثقافة الالتزام والمسؤولية المجتمعية، مؤكدًا أن توحيد الجهود وتطبيق القانون بحزم يشكلان خطوة محورية للحد من الممارسات السلبية التي تؤثر على الصحة العامة والمواقع الطبيعية والسياحية.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير