القبة نيوز - إذا كنت تمتلك كاميرا رقمية بين عامي 2005 و2010، فاحذر… فقد اختفت ملايين صورك وكأنها ابتلعتها فجوة زمنية رقمية!

في أوائل الألفية، شهد العالم انتقالاً مفاجئاً من التصوير بالأفلام إلى الرقمي، لكن هذا الانتقال السريع خلق ثقباً أسوداً في سجلنا الفوتوغرافي. صور كاملة من ذكرياتنا، بين ألبومات الكلية وأقراص التخزين، تبخرت بفعل عوامل عديدة: أقراص صلبة معطلة أو مسروقة، حسابات بريد إلكتروني توقفت عن العمل، أو منصات مثل ماي سبيس وكوداك التي أغلقت أبوابها.

كانت تلك الحقبة زمن وفرة الصور الزائفة: ملايين اللقطات تُنتج سنوياً، لكن التخزين الرقمي كان هشاً ومكلفاً. أجهزة الكمبيوتر المحمولة، بطاقات SD، أقراص مدمجة، كلها معرضة للفقدان، بينما المستهلكون كانوا مفتونين بعصر المعلومات دون وعي بخطر ضياع الذكريات.

حتى ظهور منصات مشاركة الصور لم يحل المشكلة؛ فمع تراجع شعبيتها أو إفلاس شركات مثل كوداك، فقد المستخدمون وصولهم إلى صورهم، وأصبحت ذكرياتهم رهينة النظام الرقمي.

اليوم يؤكد الخبراء أن الصورة الرقمية مجموعة من الأرقام على بعد نقرة واحدة من النسيان. الحل الوحيد لحماية ذكرياتك؟ قاعدة 3-2-1 للتخزين:

ثلاث نسخ من كل صورة

اثنتان على وسائط مختلفة (سحابة وقرص صلب خارجي)

واحدة في موقع منفصل لحماية من الكوارث

 لا تترك ذكرياتك ضحية الثقب الأسود الرقمي، حافظ عليها الآن قبل أن تفقدها إلى الأبد!