واشنطن تتعهد بالقضاء على داعش بعد هجوم تدمر
شدد المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك على أن الولايات المتحدة لن تتراجع حتى يتم القضاء على تنظيم داعش بشكل كامل، مؤكداً أن أي هجوم يستهدف الأميركيين سيُقابل برد سريع وحاسم.
الموقف الأميركي
• باراك أوضح أن عددًا محدودًا من القوات الأميركية ما يزال منتشراً في سوريا لإتمام مهمة دحر داعش ومنع عودته.
• رحّب بالتزام الرئيس السوري أحمد الشرع بتحديد هوية منفذي الهجوم في تدمر، مؤكداً أن التعاون سيقود إلى القضاء على الإرهاب.
• الرئيس الأميركي دونالد ترامب نعى ثلاثة أميركيين قُتلوا في الهجوم (جنديان ومترجم مدني)، متعهداً برد "حازم”.
• وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث وصف منفذ الهجوم بأنه "متوحش”، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستطارد كل من يستهدف الأميركيين "حتى النهاية”.
الموقف السوري
• وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أدان الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة.
• وزارة الداخلية السورية قالت إن التحالف الدولي لم يأخذ تحذيراتها المسبقة باحتمال وقوع هجوم لداعش في البادية بعين الاعتبار.
خلفية
• الهجوم وقع في مدينة تدمر التي سبق أن سيطر عليها داعش عامي 2015 و2016، ودمر خلالها معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق السكان والعسكريين.
• التنظيم خسر المنطقة لاحقًا أمام القوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لكنه ما يزال ينشط عبر خلايا متفرقة في الصحراء.
• دمشق انضمت رسميًا إلى التحالف الدولي ضد داعش الشهر الماضي خلال زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.
• القوات الأميركية تنتشر في شمال شرق سوريا بمناطق سيطرة الأكراد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود الأردنية، مركزةً وجودها على مكافحة داعش ودعم الحلفاء المحليين.
المصدر : "سكاي نيوز عربية "
















