وأشار الحياري إلى أن قطاع الزيتون يشكل ركيزة أساسية للأمن الغذائي والزراعة الوطنية، لوجود نحو 11 مليون شجرة مزروعة على مساحة 600 ألف دونم، وبإنتاج يقدر بنحو 180 ألف طن من الثمار، إضافة إلى كونه مصدر دخل رئيسي لآلاف الأسر الأردنية.

وأكد الحياري استمرار جهود وزارة الزراعة في مواجهة تحديات القطاع، من خلال الإرشاد الزراعي وتقديم الحلول العملية، خاصة بعد انخفاض الإنتاج في الموسم الماضي نتيجة التغيرات المناخية.

من جهته، أكد نقيب المهندسين الزراعيين، علي أبو نقطة، أن اليوم العلمي يأتي انطلاقًا من دور النقابة بالشراكة مع الجهات المعنية، لوضع موسم زيت الزيتون الحالي على طاولة البحث العلمي، نظرًا لخصوصية الموسم وتراجع إنتاجيته، للخروج بتحليل علمي وتوصيات عملية تهدف إلى حماية منتج يمثل هوية أردنية وطنية وتعزيز حضوره محليًا وعالميًا.

بدورها، قالت رئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي، الدكتورة مي عدنان، إن الفعالية تهدف إلى توفير مساحة علمية وحوارية لعرض الواقع وتقديم حلول تعزز صمود قطاع الزيتون.

وتضمن اليوم العلمي عددًا من الأوراق العلمية التي ناقشت العوامل المناخية المؤثرة على إنتاج الزيتون، والاستفادة من مخلفات المعاصر، وواقع المعاصر وتأثيره على جودة الزيت، إضافة إلى دور المرأة في قطاع الزيتون، وجودة الزيت، وأخلاقيات مهنة فني عصر الزيتون.