​رسالة عاجلة من قلب الجنوب إلى مكاتب القرار..

​شهدت الكواليس البرلمانية تحركاً نوعياً من النائب إبراهيم القرالة، ممثل محافظة الكرك، حيث لم يكتفِ بعرض ملفات الخدمات في قبة البرلمان، بل قفز إلى مربع الضغط المباشر على أعلى مستويات الحكومة. وكشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل "حديث خاص وقوي" دار بين النائب ومكتب الرئاسة حول مطالب جوهرية وعاجلة تلامس شريان الحياة في مناطق حيوية بالكرك.

​

المحور الأول: طريق الموت والفرصة الضائعة (كثربا الأغوار)

​

وضع النائب القرالة ملف طريق كثربا الأغوار على رأس قائمة الأولويات، مُسلّطاً الضوء على الضرورة القصوى لإنهاء معاناة المواطنين. هذا الطريق ليس مجرد ممر، بل هو شريان حيوي يربط المنطقة بالأغوار الجنوبية، وتحسينه مطلب شعبي ملح لوقف الحوادث المتكررة وتحقيق التنمية الاقتصادية المرجوة.

​

المحور الثاني: فرع إنتاجي للواء عي.. إنقاذ من البطالة

​

انتقل النائب بتركيز إلى أهمية إنشاء فرع إنتاجي في لواء عي. هذا المطلب الاقتصادي يعد خطوة استراتيجية لمكافحة البطالة المستشرية بين الشباب في اللواء، حيث يوفر فرص عمل مستدامة ويساهم في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي، وهو ما ينسجم مع الرؤى الملكية لدعم المحافظات وتوفير بيئات استثمارية جاذبة.

​

مذكرة مفصلة ومتابعة مباشرة

​

وبحسب التفاصيل، لم يترك النائب الأمر للمصادفة، بل تم تزويد الرئاسة بمذكرة مفصلة تتضمن هذه المطالب وغيرها من القضايا التي تخدم المصلحة العامة لأبناء الكرك. وتأكيداً لجديته في المتابعة، فقد طلب رئيس الوزراء إلى استدعاء مدير مكتبه فوراً لترتيب وتحديد موعد لمقابلة بالرئاسة لمناقشة هذه المطالب والآليات التنفيذية لها.

​

هذا التحرك يؤكد أن النائب القرالة يتبنى منهجية الضغط والمتابعة المباشرة بعيداً عن الوعود المؤجلة، ساعياً لوضع مطالب الكرك على طاولة التنفيذ الفوري، خاصة تلك المتعلقة بالخدمات والبنية التحتية والتشغيل. السؤال يبقى: هل ستستجيب الرئاسة لهذا الضغط النوعي لتلبية "وثيقة الكرك" العاجلة؟

حفظ الله الاردن والهاشمين