جامعة الدول العربية تؤكد أهمية تعزيز الخطاب الإعلامي العربي
القبة نيوز - أكد الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية أحمد رشيد خطابي أن الحوار بين الثقافات أصبح ضرورة ملحة، لكنه يظل قائمًا على الثقة والاحترام المتبادل، مشددًا على أن أي حوار يقوم على الاستعلاء أو المفاضلة لا يمكن أن يحقق النتائج المرجوة.
دور العالم العربي
• أوضح أن العالم العربي قدّم عبر التاريخ نماذج بارزة في التعايش والحوار، مثل الميراث الحضاري الأندلسي.
• أشار إلى أن هذا الإرث يضع على العرب مسؤولية قيادة حوار متوازن مع الغرب لتصحيح الصور النمطية والمفاهيم المغلوطة.
الإعلام كأداة للتواصل
• شدد على الدور الجوهري لوسائل الإعلام والمنصات الرقمية في نقل صورة إيجابية وواقعية عن العالم العربي للرأي العام الدولي.
• دعا إلى تطوير خطاب إعلامي حديث ومنفتح يواكب القضايا الكبرى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتداعيات الإنسانية المرتبطة بها.
• أكد أهمية تناول قضايا الهجرة والتطرف والإرهاب بمهنية وموضوعية، بعيدًا عن الخطابات الشعبوية التي تستهدف الهوية الثقافية أو الرموز الدينية.
جهود الجامعة العربية
• استعرض جهود الجامعة العربية في تعزيز الحوار بين الثقافات، مشيرًا إلى انضمامها منذ أكثر من 20 عامًا إلى مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة.
• أوضح أن الجامعة تعمل على تنفيذ خطة استراتيجية موحدة للأعوام 2026–2031 تشمل محاور الإعلام والهجرة والشباب والمرأة والتنمية المستدامة.
ختام
أكد خطابي أن نجاح أي حوار يتطلب تجانس الخطاب الإعلامي العربي واعتماده على أدوات التواصل الحديثة واللغات الأجنبية لضمان وصوله إلى الجمهور الدولي، مشيرًا إلى أن توصيات المنتدى سترفع إلى مجلس وزراء الإعلام العرب لاعتمادها.
تابعوا القبة نيوز على 
