وقال آرنولد خلال المؤتمر الصحفي إن المنتخب الأردني يملك فريقًا قويًا، إلا أن العراق مستعد تمامًا للمواجهة. وأضاف أن البطولة أتاحت فرصة مميزة لعدد من اللاعبين لإثبات قدراتهم تمهيدًا لاختيارهم في مباراة الملحق، مشيرًا إلى أن الجهاز الفني حقق أهدافه في الدور الأول بعد منح لاعبين من الدوري المحلي الفرصة للتواجد وإظهار مستوى فاجأه إيجابيًا.

وتحدث المدرب عن بعض الغيابات في صفوف العراق، من بينها إصابات متعددة وغياب حسين علي للإيقاف، مؤكدًا في المقابل أن الحالة النفسية للفريق مرتفعة. وأشاد آرنولد بتنظيم البطولة، مبينًا أنها تركت لديه انطباعًا رائعًا وشبّهها بكأس العالم من حيث الأجواء والجاهزية.

وعلى صعيد الجاهزية الفنية، أوضح أن مهند علي أصبح جاهزًا للمشاركة أمام الأردن، بينما تبقى مشاركة الحارس جلال حسن غير مؤكدة بسبب الإصابة. وأضاف أن تقارب مواعيد المباريات يتطلب منح اللاعبين المزيد من الراحة.

من جانبه، شدد مدرب المنتخب الوطني جمال سلامي على جاهزية النشامى للمواجهة، مؤكدًا أن المباراة تحمل طابعًا خاصًا يستدعي تركيزًا عاليًا وواقعية في التعامل.

وأشار سلامي خلال المؤتمر الصحفي إلى أن المنتخب يدخل اللقاء بطاقة كبيرة ورغبة في مواصلة النتائج الإيجابية التي تحققت في دور المجموعات. وأضاف: "الخصم الوحيد الذي قد نواجهه هو أنفسنا… الأمر مرتبط بتطوير الجانب النفسي والشخصي، والاستفادة الكاملة من أخطائنا السابقة".