الغويري: الموازنة بحاجة إلى مراجعة شاملة لإعادة الثقة بين المواطن والدولة
خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة، قدّم النائب محمد الغويري مداخلة اعتبر فيها أن الموازنة بصورتها الحالية لا تعالج جذور الفقر ولا تمنح الشباب الأمل ولا توقف تراجع الطبقة الوسطى، بل تزيد الأعباء الاقتصادية على المواطنين.
قراءة في الموازنة
• أشار إلى أن الحكومة تكرر النهج نفسه كل عام، ما يؤدي إلى تفاقم العجز وتعميق الأزمات.
• أوضح أن الموازنة تخاطب المواطن بعبارات مثل: "اصبر أكثر… ادفع أكثر… وتحمّل أكثر”، في ظل ضيق اقتصادي متزايد.
• أكد أن المتقاعدين يعانون من ثبات الرواتب وتآكلها، فيما يواجه الشباب انسداد الأفق وغياب برامج تشغيل وفرص اقتصادية جاذبة.
دعوة لإعادة التوازن
• شدّد على أن الحكومة مجبرة على إعادة الميزان الاقتصادي والاجتماعي إلى مكانه السليم.
• طالب بمراجعة شاملة للسياسات لا تقتصر على تقليص الأرقام، بل تعيد ترتيب الأولويات لمصلحة الناس.
القطاع الصحي
• اعتبر أن الموازنة تكشف عن غياب واضح لأولوية صحة المواطن.
• تساءل عن كيفية قبول موازنة لا ترفع مستوى المستشفيات الحكومية ولا توفر الأدوية ولا تختصر مواعيد المرضى.
• أشار إلى أن المئات ينتظرون شهورًا للحصول على موعد، فيما تفتقر المستشفيات للتجهيزات الأساسية والدعم الكافي للكوادر الطبية.
• شدّد على أن تحسين الخدمات الصحية يجب أن يكون بندًا أساسيًا، معتبرًا أن ميزانيات الصحة استثمار في كرامة المواطن وحقه الطبيعي في العلاج.
ختام
أكد الغويري أن الموازنة الحالية لا تمنح الدولة هامشًا للمناورة ولا المواطن فرصة لالتقاط أنفاسه، مطالبًا الحكومة بإعادة صياغتها بما ينسجم مع الواقع ويعيد الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.















