أبو رمان في مناقشات الموازنة: التنمية تبدأ من الموظف والمتقاعد وتصل إلى المحافظات
خلال مناقشات مشروع الموازنة العامة لعام 2026، شددت النائب رانيا أبو رمان على أن الموازنة ليست مجرد جداول أرقام أو حسابات، بل هي انعكاس مباشر لحياة الموظفين والمتقاعدين الذين يمثلون عماد الوظائف ومفتاح الثقة بين الدولة والمواطن.
الموظف والمتقاعد أساس الاستقرار
• أوضحت أن الموظف لا يمكن أن يقدم خدمة أفضل وهو يرى راتبه يتراجع عامًا بعد عام.
• أكدت أن المتقاعد الذي خدم الدولة بعقود طويلة يحتاج إلى الطمأنينة في ظل الغلاء وارتفاع الأسعار.
• اعتبرت أن الاقتصاد لا يمكن أن يبنى على مواطن مرهق، وأن إنصاف الموظفين والمتقاعدين هو المدخل الحقيقي للتنمية.
موازنات المحافظات والبلديات
• انتقدت تأخر المصادقة على موازنات البلديات حتى شهر آب، ما يعطل عملها منذ بداية السنة المالية.
• رأت أن هذا التأخير يحول اللامركزية إلى عبء بدل أن تكون أداة للتنمية.
• طالبت بتوزيع الموازنات قبل بداية العام وتأمين مخصصات كافية للمشاريع التي تلامس حياة الناس.
البلقاء… ملفات مؤجلة
• أشارت إلى أن محافظة البلقاء تعاني من ملفات معلقة منذ سنوات، مثل شارع الستين غير المكتمل، والمدينة الصناعية التي لم تحقق وعودها.
• لفتت إلى تأخر تنفيذ مشروع المسار السياحي وملف الصرف الصحي رغم الحاجة الملحة لهما.
عمان… خدمات تنتظر التطوير
• توقفت عند ما شهدته العاصمة عمان من غرق شوارع وتوقف حركة المرور قبل أسبوعين، مؤكدة أن الجوائز التي تحصل عليها الأمانة لا تعوض غياب الخدمات الأساسية.
• شددت على أن المواطن يريد خدمة حقيقية وشارعًا آمنًا لا يغرق، لا مجرد شعارات أو مخالفات مرورية متزايدة.
ختام
أكدت أبو رمان أن الجميع يقفون خلف جلالة الملك عبد الله الثاني والقيادة الهاشمية، داعية إلى إصلاحات جذرية تفتح الطريق أمام كفاءة واستقرار أكبر، وتضمن تنمية متوازنة تخدم المواطن في حياته اليومية.
















