هل تُرحّل عطلة المدارس إلى رمضان… أم يبقى كانون هو الموعد الأنسب؟
مع اقتراب انتهاء الفصل الدراسي الأول واستعداد الطلبة لاستقبال العام الجديد 2026، عادت إلى الواجهة وبقوة مطالبات أهلية ونيابية واسعة تدعو وزارة التربية والتعليم إلى تعديل التقويم المدرسي بحيث يتم ترحيل عطلة الشتاء بين الفصلين لتتزامن مع شهر رمضان المبارك، المتوقع فلكيًا في منتصف شباط المقبل.
مبررات المؤيدين
• يرون أن دوام الطلبة خلال رمضان يشكل عبئًا جسديًا وذهنيًا بسبب تغير نمط النوم والسهر لتناول السحور، ما يضعف التركيز داخل الصفوف.
• تزامن العطلة مع الشهر الفضيل سيوفر على الأسر كلف المواصلات والمصروف اليومي.
• يمنح العائلات فرصة للاجتماع وأداء العبادات براحة أكبر بعيدًا عن ضغط الدراسة والدوام.
محاذير المعارضين
• يحذرون من خطورة إلغاء العطلة في موعدها المعتاد منتصف كانون الثاني، حيث تتزامن مع المربعانية، وهي ذروة فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة.
• يتساءلون: هل تمتلك المدارس الحكومية البنية التحتية ووسائل التدفئة الكافية لاستقبال الطلبة في عز البرد؟
• يشيرون إلى أن دوام الطلبة في أيام الصقيع والانجماد قد يكون أكثر ضررًا صحيًا من دوامهم وهم صائمون.
الموازنة المطلوبة
بين مطالب "الراحة الرمضانية” ومخاوف "برد الشتاء”، تبقى الكرة في ملعب وزارة التربية والتعليم للموازنة بين المصلحة التعليمية والراحة النفسية والجسدية للطلبة.














