باشرت المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية ومن خلال مقاولين مؤهلين البدء بتنفيذ اعمال متنزه عجلون الوطني، الذي يُعد من أكبر المشاريع السياحية في شمال المملكة، ويأتي ضمن التوجهات الملكية السامية لتعزيز التنمية المتوازنة في مختلف مناطق المملكة بما يتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي.

يمتد المتنزه على مساحة إجمالية ما يقارب 700 دونم موزعة على مرحلتين / المرحلة الأولى 140 دونمًا والمرحلة الثانية 150 دونمًا في الجزء التطويري الأول والباقي لاحقا، في واحدة من أجمل المناطق الطبيعية في المملكة التي تزخر بالغابات والمرتفعات ذات الإطلالات الساحرة، ما يجعله وجهة مثالية للسياحة البيئية والترفيهية على مدار العام وسيحقق المتنزه تكامل مع تلفريك عجلون وباقي المرافق السياحية التي سيتم إنشاؤها.

يتضمن المتنزه ما يقارب من 15 إلى 20 فرصة استثمارية

وسيشكل المشروع ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة في محافظة عجلون والمناطق المجاورة، وذلك من خلال تحفيز الاستثمار المحلي والخارجي ويوفر المشروع فرص استثمارية متنوعة في مجالات السياحة والسياحة البيئية، والمطاعم، والخدمات الترفيهية، منها فندق بمستوى 4 نجوم، فندق بوتيك، نزل البيئي، منطقة تخييم مخصصة لطلاب الجامعات والمدارس ومتنزه عائلي مع الالعاب للأطفال منطقة مغامرات والعاب ترويحية، سينما خارجية، قاعات متعددة الأغراض مما يفتح المجال أمام القطاع الخاص للدخول في شراكات تنموية حقيقية تخدم المنطقة.

ويتوقع أن يسهم المشروع في خلق نحو ما يزيد عن 200 فرصة عمل مباشرة لأبناء محافظة عجلون، إضافة إلى المئات من الفرص غير المباشرة، سواء خلال مرحلة الإنشاء أو التشغيل.

ويُنتظر أن يكون للمتنزه دور في تنشيط الحرف اليدوية والمنتجات المحلية، من خلال توفير مساحات مخصصة لعرضها وتسويقها للزوار، ما يعزز من تمكين المجتمعات الريفية اقتصاديًا ويُتوقع أن يستقطب المتنزه أعدادًا كبيرة من الزوار من مختلف محافظات المملكة، بالإضافة إلى السائحين من خارج الأردن الباحثين عن تجارب بيئية وترفيهية في مواقع طبيعية غير تقليدية ويراعي المخطط الشمولي للمتنزه التوازن بين التنمية وحماية البيئة، حيث سيتم الحفاظ على الغطاء النباتي الطبيعي واستخدام مواد إنشائية صديقة للبيئة، إلى جانب تطوير مسارات للمشي والاستجمام تتناغم مع الطابع الطبيعي للموقع.