وأكد الشرايري حرص جامعة اليرموك على توفير بيئة جامعية نموذجية تقوم على التعليم الجيد والريادة والابتكار والبحث العلمي، لتكون وجهة للطلبة من مختلف محافظات المملكة والدول العربية والأجنبية، مستعرضاً رؤية الجامعة القائمة على توسيع شبكة علاقاتها الأكاديمية بما يعزز تبادل الطلبة والباحثين ويدعم مسيرتها العلمية والبحثية.

وأشار إلى أن الجامعة تمنح اهتماماً كبيراً لطلبتها الدوليين، وتعمل باستمرار على تذليل الصعوبات التي قد يواجهونها، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم بما يتوافق مع الأنظمة والتعليمات، بما يجعل تجربتهم الجامعية مثرية وممتعة، ويُمكّنهم من التخرج وهم يمتلكون المهارات والمعرفة التي تؤهلهم ليكونوا سفراء متميزين لجامعة اليرموك في بلدانهم.

من جانبه، أكد الشريف متانة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، مشيداً بالسمعة الأكاديمية الرفيعة لجامعة اليرموك، وبتميز خريجيها من الطلبة القطريين على مختلف درجاتهم العلمية، والذين أثبتوا كفاءتهم في المواقع التي شغلوها.

كما شدد على حرص الملحقية الثقافية القطرية على استمرار التعاون والتنسيق مع جامعة اليرموك.

وعلى هامش الزيارة، قام الشريف بجولة في متحف التراث الأردني بكلية الآثار والأنثروبولوجيا، حيث اطّلع على ما يضمه من معروضات ومقتنيات تراثية وتاريخية.

يُذكر أن جامعة اليرموك تحتضن حالياً 89 طالباً قطرياً موزعين على مختلف البرامج والدرجات الأكاديمية.