البدادوة يعرض رؤيته الإصلاحية خلال مناقشات موازنة 2026
قدّم النائب الدكتور أيمن البدادوة مداخلة خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026، اختار فيها الابتعاد عن لغة الأرقام الجامدة، مفضّلًا طرح ما أسماه "منهج صناعة الكفاءة”، محددًا خمس دعائم لرؤية إصلاحية تتجاوز الصندوق التقليدي، وتركز على الإنسان قبل العمران.
أزمة إدارة لا أزمة موارد
• شدد البدادوة على أن العجز الذي يناهز ملياري دينار ليس مجرد نقص في الموارد، بل نتيجة لأزمة إدارة.
• دعا الحكومة إلى مغادرة مربع التبرير نحو التخطيط المستقبلي، بعيدًا عن التخبط في القرارات، مستشهدًا بما حدث في قطاع السيارات وتأثيره السلبي على الإيرادات.
الإعلام والمحتوى الرقابي
• طالب بإصلاح حال الإعلامي نفسه وتوفير بيئة آمنة تمكّنه من أداء دوره الرقابي.
• انتقد "فوضى المؤثرين” والمحتوى الهابط الذي يهدد قيم الأسرة الأردنية.
• دعا لتفعيل دور الحاكم الإداري وفرض رقابة ذكية، مستذكرًا البرامج التثقيفية الهادفة مثل "بنك المعلومات” و”المناهل”.
القطاع الخاص والعمالة
• أكد ضرورة دعم المؤسسات الخاصة، مع التركيز على حقوق العامل والموظف.
• انتصر للمعلمين في المدارس الخاصة الذين يفتقرون للأمان الوظيفي، محذرًا من تحول العمل إلى "عبودية مقنعة”.
المال العام والخدمات
• دعا الحكومة لرفع يدها عن جيوب المواطنين.
• شدد على أن زيادة المديونية يجب أن يقابلها تحسن في الخدمات.
• طالب بدراسة زيادة رواتب المدنيين والعسكريين، وإيجاد حلول لمخالفات السير التي تفوق أحيانًا قيمة المركبة.
الاستثمار في الإنسان
• وجّه البوصلة نحو الاستثمار في الإنسان الأردني والشباب قبل البحث عن المستثمر الأجنبي.
• استغرب عدم إعفاء مؤسسة المتقاعدين العسكريين من الضرائب رغم دورها الوطني والتنموي الكبير.
رسالة لرئيس الوزراء
اختتم البدادوة كلمته برسالة مباشرة:
"إذا كنا نحن قدرك فأعانك الله، وإن كنت أنت قدرنا فوفقك الله لمصلحة هذا الشعب.”
مؤكدًا أن الأردن بحاجة إلى إدارة أمانة لا إدارة جباية.
تابعوا القبة نيوز على 
