الظهراوي يعرض مطالب الشارع ضمن مناقشات الموازنة العامة 2026
أعلن النائب محمد الظهراوي خلال جلسة مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026، حجب ثقته عن الموازنة، معتبرًا أن موقفه يأتي انتصارًا لملفات الفقر والبطالة والمتقاعدين العسكريين، ومؤكدًا أن الموازنة بصيغتها الحالية لا تعكس هموم الناس ولا تطمئن قلقهم المعيشي.
أبرز محاور الخطاب
• الدفاع عن "الشعبويات”: أوضح أن ما يتداوله الناس اليوم لم يعد قصص البطولات التاريخية، بل همومهم اليومية، مقارنًا ذلك بما أسماه "نخبويات” السفر والمياومات.
• المتقاعدون العسكريون: سلط الضوء على الفجوة بين الرواتب القديمة والحديثة، داعيًا إلى إنصاف بناة المؤسسة العسكرية الذين يعمل بعضهم في مهن لا تليق بتاريخهم.
• العفو العام: طالب الحكومة بعدم الوقوف عائقًا أمام هذا المطلب الشعبي، وترك الأمر للرؤية الملكية السامية.
• المنح والقروض الجامعية: انتقد غياب فرص التعيين للخريجين، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأطباء والمهندسين يعملون في المطاعم وخدمات التوصيل.
• البنية التحتية: انتقد انتشار كاميرات المراقبة والمخالفات في ظل تهالك الطرق، مطالبًا بتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتسريع المعاملات بدلًا من استهداف جيوب المواطنين.
• خطط الشتاء: وصفها بـ”العجلة الاحتياطية المعطلة”، مشيرًا إلى غرق الشوارع مع أول زخة مطر في الزرقاء وبيرين.
• بيئة الاستثمار: كشف عن شبهات فساد ومضايقات يتعرض لها المستثمرون المحليون، ودعا رئيس الوزراء للتحقيق في التجاوزات.
• الوحدة الوطنية: شكا من التكاليف الباهظة على المسافرين عبر جسر الملك حسين، مؤكدًا على التلاحم الأردني الفلسطيني.
• ظاهرة الكلاب الضالة: أشار ساخرًا إلى أن نصيب المواطن أصبح "6 آلاف دينار دينًا، وجروين وثلاثة كلاب”.
خاتمة الموقف
• أشاد بأداء عدد من الوزراء، بينهم وزيرا الصحة والداخلية.
• رفض التلويح بحل مجلس النواب، مؤكدًا أن البقاء لمن يعمل.
• ربط حجبه للثقة بضرورة زيادة الرواتب، وتثبيت عمال المياومة، وإنقاذ المواطن الذي بات يقتات على "البسكويت” لتوفير نفقات يومه.















