الحجايا تعرض رؤيتها لموازنة 2026 وتؤكد أهمية الرقابة على الإنفاق
شددت النائب أروى الحجايا خلال مداخلتها في جلسة مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026 على أن الموازنة تفتقر إلى رؤية تنموية حقيقية، ووصفتها بأنها تعكس "بيروقراطية استهلاك الذات” التي لا تنتج نموا ولا تخلق فرص عمل، مستحضرة إرث رئيس الوزراء الراحل وصفي التل في حديثها عن الرقابة والمال العام.
غياب الرقابة والتنفيذ
• أكدت أن المشكلة ليست في وضع الخطط بل في ضعف التنفيذ والمتابعة.
• حذرت من أن غياب الرقابة الحثيثة على أوجه الإنفاق قد يكون "القشة التي تقصم ظهر البعير”.
• أوضحت أن الإنفاق الجاري يبتلع الجزء الأكبر من المقدرات، بينما تبقى النفقات الرأسمالية ضئيلة ومحاطة بشكوك حول كفاءة إدارتها.
انتقاد فلسفة الموازنة
• شبهت عملية إعداد الموازنة بـ”تبديل الطواقي”، حيث يتم نقل المخصصات من بند لآخر دون حلول جذرية.
• اعتبرت أن بنية التحصيل ما تزال تعتمد على جيوب المواطنين عبر الضرائب غير المباشرة، مما يزيد الضغط على الأسر محدودة الدخل.
• دعت إلى تحفيز الاستثمار بدلًا من الاعتماد على الجباية.
استحضار إرث وصفي التل
• استدعت مقولات الشهيد وصفي التل لتؤكد خطورة التهاون في المال العام.
• قالت: "لا فرق بين الخيانة والخطأ عندما يتعلق الأمر بالوطن.”
• طالبت بإنهاء نهج التواطؤ مع المنتفعين من السلطة والتمسك بالرأي الجريء في مواجهة الفساد.
هموم البادية الجنوبية
• أفردت مساحة واسعة للحديث عن البادية الجنوبية التي تمثل نصف مساحة المملكة.
• اشتكت من "التهميش والإقصاء الممنهج” لكفاءاتها، خصوصًا في مواقع القرار بسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
• تساءلت عن سبب خلو مجلس مفوضي العقبة من أي تمثيل لأبناء البادية رغم وجود المؤهلات.
• انتقدت سياسة "استيراد المسؤولين” من خارج المنطقة وتجاهل أصحاب الخبرة من أبناء الأرض.
خاتمة
اختتمت الحجايا حديثها بالقول: "الأوجاع لا تنتهي، والمخصصات لا تكفي، والعجز في ازدياد.”
تابعوا القبة نيوز على 
