الوحش: الموازنة وثيقة خيبة أمل ولا تمثل خارطة استراتيجية للمستقبل
قدّم النائب الدكتور موسى الوحش، عن كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، واحدة من أكثر الكلمات حدة خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2026، واصفًا المشروع بأنه "وثيقة خيبة أمل” لا تحمل أي ملامح لإصلاح اقتصادي حقيقي، بل تكرر النهج ذاته الذي أوصل البلاد إلى الوضع الصعب، معلنًا رفضه الصريح للموازنة.
الدين العام يستحوذ على الإنفاق
• العجز الكلي يقترب من 2.8 مليار دينار.
• خدمة الدين تستحوذ على 2.26 مليار دينار، وهو أكبر بند في الإنفاق العام.
• الدين العام وصل إلى 48 مليار دينار (118% من الناتج المحلي)، ما يشكل قيدًا خانقًا على القرار الاقتصادي.
• انتقد الوحش رهان الحكومة على المنح الخارجية المتوقعة بقيمة 734 مليون دينار، واصفًا إياه بأنه "رهان محفوف بالمخاطر”.
بطالة مرتفعة وإهدار للتنمية
• استمرار ارتفاع النفقات الجارية على حساب المشاريع الاستثمارية يمثل "تضحية بالمستقبل”.
• المشاريع الجديدة لا تشكل سوى نسبة ضئيلة من الإنفاق الرأسمالي.
• بطالة الشباب عند 22%، وبطالة الجامعيين عند 28%.
• رؤية التحديث الاقتصادي لم تتجاوز نسبة إنجاز 36% منذ 2023.
أزمة ثقة وتهرب ضريبي
• توسع في الرسوم والجباية على المواطنين.
• التهرب الضريبي يتجاوز 600 مليون دينار سنويًا دون معالجة.
• غياب العدالة في توزيع المشاريع بين المحافظات يعمّق أزمة الثقة.
مطالب الوحش
• خفض النفقات الجارية وتوجيه الوفورات المقدرة بـ 229 مليون دينار لزيادة رواتب الموظفين والعسكريين والمتقاعدين.
• وضع خطة مالية بديلة لاحتمالية عدم تحقق المنح.
• تحديد هدف إلزامي لتخفيض نسبة الدين العام.
خاتمة
أكد الوحش أن الموازنة الحالية هي "موازنة إدارة أزمة” لا تبني مستقبلًا ولا تستعيد ثقة المواطن، داعيًا النواب إلى الوقوف صفًا واحدًا من أجل موازنة تحقق العدالة والتنمية الحقيقية.
تابعوا القبة نيوز على 
