وبحسب بيان الهيئة الصادر اليوم الثلاثاء، تشمل الآليات المصدرة كلاً من الجرّافات، المداحل بأنواعها، الحفارات، قاشطات الأسفلت، الدنابر، الونشات، خلاطات الأسفلت، والمضخات. وأضافت الهيئة أن بيانات العام 2025 توضح تغيّرًا في مستويات الطلب مقارنة بالعام السابق، حيث سجلت بعض الأصناف ارتفاعًا ملحوظًا بينما شهدت أخرى تراجعًا، مشيرة إلى أن هذا التفاوت يعود بشكل رئيسي إلى عودة النشاط التجاري المتعلق بإعادة التصدير إلى سوريا.

وأظهرت الأرقام ارتفاع بيانات الجرّافات من 380 بيانًا في عام 2024 إلى 468 بيانًا في عام 2025، ليصل إجماليها إلى 848 بيانًا، وهو العدد الأكبر بين جميع الأصناف. كما ارتفعت بيانات الحفارات من 92 إلى 143 بيانًا مسجلة مجموعًا قدره 235 بيانًا. وفي المقابل، تراجعت بيانات المداحل بأنواعها من 109 بيانات إلى 60 بيانًا، ليصل مجموعها إلى 169 بيانًا.

كما شهدت قاشطات الأسفلت زيادة طفيفة من 21 إلى 24 بيانًا، ليبلغ مجموعها 45 بيانًا، بينما انخفضت بيانات الدنابر من 92 إلى 68 بيانًا، ليصل إجماليها إلى 160 بيانًا. ودخلت الونشات للمرة الأولى ضمن بيانات 2025 بعدد 28 بيانًا، فيما لم تُسجل أي بيانات لها في 2024، ليبلغ مجموعها 28 بيانًا.

وسجلت خلاطات الأسفلت واحدة من أبرز الارتفاعات، إذ ارتفعت من بيان واحد فقط في 2024 إلى 151 بيانًا في 2025، ليصل مجموعها إلى 152 بيانًا. أما المضخات فانخفضت بياناتها من 89 بيانًا في 2024 إلى 55 بيانًا في 2025، ليبلغ مجموعها 144 بيانًا.

وأشارت هيئة المستثمرين إلى أن هذه البيانات تقدم قراءة واضحة لاتجاهات السوق داخل المنطقة الحرة وحركة التصدير نحو الأسواق المجاورة، مؤكدة أن مؤشرات العامين تعكس مستوى النشاط في قطاعات الإنشاء والطاقة والطرق، كما أنها تُسهم في توقع الطلب المستقبلي على المعدات الثقيلة اللازمة للمشاريع الوطنية ومختلف الأسواق الإقليمية.