اتفاقية جديدة في مادبا لمعالجة ملف الكلاب الضالة بأسلوب علمي وإنساني
يعلق سكان مادبا آمالًا كبيرة على الاتفاقية التي أبرمتها بلدية مادبا الكبرى مع جمعية عناية للرفق بالحيوان والبيئة، لمعالجة ملف الكلاب الضالة الذي شكّل مصدر قلق للأهالي لسنوات طويلة، خصوصًا في المناطق القريبة من المدارس والحدائق والمرافق العامة.
آمال الأهالي
• يعتبر السكان أن الاتفاقية الجديدة تختلف عن المحاولات السابقة لاعتمادها أسلوبًا علميًا ومنظمًا بالتعاون مع جهة مختصة.
• يأملون أن ينعكس هذا النهج على واقع المدينة عبر الحد من انتشار الكلاب وتوفير بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا.
• مواطنون أكدوا أن نجاح المشروع سيشكل بارقة أمل بعد سنوات من المعاناة اليومية.
خطة البلدية
• رئيس لجنة بلدية مادبا الكبرى، المهندس هيثم جوينات، أوضح أن الاتفاقية جاءت بعد دراسة ميدانية وعلمية مستفيضة.
• فرق ميدانية مدرّبة بدأت بالفعل بجمع الكلاب من المناطق عالية الازدحام مثل المدارس والحدائق.
• المرحلة المقبلة ستشمل برنامجًا للتطعيم والتعقيم، وتسجيل بيانات دقيقة لكل كلب في قاعدة بيانات متكاملة.
• مركز إيواء جديد للكلاب الضالة أُنشئ ليكون حجر الزاوية للمشروع، مجهز بوحدات داخلية وساحات خارجية وغرف طبية للفحص والعلاج، إضافة إلى منطقة عزل للحالات المرضية.
الشراكة المجتمعية
• جوينات شدد على أن نجاح المشروع مرتبط بالشراكة الحقيقية مع المجتمع المحلي، عبر مشاركة الأهالي في الحملات وتقديم الدعم التطوعي.
• مواطنون بدأوا بالفعل بتسجيل أسماء الكلاب الملاحظة والإبلاغ عنها، فيما يساهم متطوعون بتوفير المياه والطعام بشكل منظم لتجنب تجمعات عشوائية.
دور جمعية عناية
• رئيس الجمعية، الدكتور أحمد التميمي، أكد أن العمل يتم وفق بروتوكول دولي يشمل الالتقاط، التطعيم، التعقيم، الترقيم، وإعادة الإطلاق.
• فريق طبي يفحص يوميًا نحو 30 كلبًا، ويعمل على تأهيلها قبل إعادة دمجها أو عرضها للتبني.
• الجمعية تنفذ برامج توعية للأهالي والمتطوعين حول طرق التعامل الآمن مع الكلاب الضالة.
















