وزارة الإدارة المحلية توزّع خرائط الخطورة الجوية وتوجّه البلديات لرفع جاهزية الطوارئ
القبة نيوز - اطّلعت وزارة الإدارة المحلية على تقارير دائرة الأرصاد الجوية والخرائط التي وردتها عبر نظام الإنذار المبكر، والتي توضح تفاصيل حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة اليوم السبت. وبناءً على هذه المعطيات، عمّمت الوزارة خرائط تبين مناطق الخطورة العالية جداً، والخطورة العالية، والمتوسطة، والمنخفضة، إضافة إلى المواقع الحرجة التي تتطلب متابعة.
وتضمنت المناطق المصنفة ضمن "الخطورة المرتفعة جداً"، والتي يُتوقع أن تتعرض لأمطار رعدية غزيرة قد تؤدي إلى سيول وفيضانات تستوجب تفعيل خطط الطوارئ، بلديات: معان الكبرى، مناطق سلطة إقليم البترا، ايل، الشراه، وادي عربة، قطر ورحمة، القويرة، حوض الديسة، ومناطق سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
أما "المناطق ذات الخطورة المرتفعة"، التي ستشهد أمطاراً رعدية غزيرة قد تتسبب بجريان قوي للأودية والسيول، وتحتاج لرفع مستوى الجاهزية، فهي تشمل بلديات: الجفر، الحسينية، الشوبك، الأشعري، قريقرة وفينان.
وفيما يتعلق بالمناطق المصنفة ضمن "الخطورة المتوسطة"، والتي قد تشهد زخات رعدية يمكن أن تسبب جرياناً للأودية وحدوث سيول، فقد شملت عدداً كبيراً من البلديات في المحافظات الجنوبية والوسطى والشمالية، من بينها: القادسية، بصيرا، الحسا، مؤاب، مؤتة والمزار، السلطاني، القطرانة، الكرك الكبرى، عي، الأغوار الجنوبية، شيحان، عبدالله بن رواحة، طلال الجديدة، العامرية، أم الرصاص، الجيزة، الموقر، سحاب، أم البساتين، حسبان، ناعور، ذيبان، جبل بني حميدة، لب ومليح، مادبا الكبرى، سويمة، الشونة الوسطى، ماحص، السلط الكبرى، عين الباشا، معدي، دير علا، العارضة، برما، المعراض، كفرنجة، عجلون الكبرى، شرحبيل بن حسنة، الشفا، العيون، الجنيد، طبقة فحل، برقش، المزار، دير أبي سعيد، رابية الكورة، إربد الكبرى، غرب إربد، الطيبة، الوسطية، معاذ بن جبل، الرمثا، سهل حوران، اليرموك، السرو، خالد بن الوليد، الكفارات، الشعلة، الأزرق، الصفاوي، الرويشد، بني هاشم، دير الكهف، أم القطين والمكيفتة، الصالحية ونايفة، صبحا والدفيانة، أم الجمال، الأمير الحسين بن عبدالله، الخالدية، الضليل، الحلابات.
وكانت الوزارة قد وجهت رؤساء لجان البلديات ومجالس الخدمات المشتركة ومديري الشؤون البلدية، يوم أمس، لمتابعة هذه المواقع ميدانياً يومي الجمعة والسبت، لضمان جاهزية مجاري السيول والأودية والقنوات والعبارات بجميع أنواعها، إلى جانب مصارف مياه الأمطار.
كما طالبت الوزارة بفتح غرف الطوارئ وتعزيز التنسيق مع الحكام الإداريين والدفاع المدني ووزارة الأشغال، لضمان حماية المواطنين وممتلكاتهم، مؤكدة أن أي تقصير في متابعة المواقع عالية الخطورة أو تنفيذ الإجراءات المطلوبة سيعرض المسؤولين للمساءلة.
















