لجنة الصداقة الأردنية–الإسبانية تبحث تعزيز التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة
القبة نيوز - التقت لجنة الصداقة الأردنية–الإسبانية في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتورة عبلة عماوي، اليوم الخميس، بالسفير الإسباني لدى المملكة ميغيل دي لوكاس غونثالث.
وتحدثت عماوي عن متانة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وما وصلت إليه من مستويات متقدمة في التنسيق إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، لافتة إلى أهمية تطوير التعاون في المجالات البرلمانية والاستثمارية والتعليمية والثقافية، وتشجيع السياحة الدينية.
وأشارت إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، من أجل إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، مثمنة المواقف الإسبانية الداعمة للأردن وللقضية الفلسطينية وإيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والداعية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
ودعت إلى ضرورة تعزيز تبادل الخبرات، خاصة في قطاع الطاقة المتجددة، وزيادة حجم التبادل التجاري، وجلب الاستثمارات بما يخدم مصالح البلدين وتطلعات الشعبين الصديقين.
من جانبه، أشار ميغيل إلى عمق العلاقات الإسبانية–الأردنية، وإلى العلاقة القوية التي تجمع قيادة البلدين الصديقين، والتي أرست شراكة استراتيجية متينة بينهما.
وأكد أن التوقيع على الإعلان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية بين الأردن وإسبانيا، الذي حضره جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في مدريد، يشكل خطوة مهمة للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى استراتيجي في المجالات التنموية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية والثقافية والدفاعية، بما يخدم مصالح البلدين المشتركة، ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب عن تقدير بلاده لمواقف الأردن الثابتة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن إحلال السلام في المنطقة لا يكون إلا عبر حل الدولتين للقضية الفلسطينية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
بدورهم، أكد أعضاء اللجنة ضرورة توسيع آفاق التعاون بين الأردن وإسبانيا في مختلف المجالات، مؤكدين مواقف الأردن الثابتة تجاه قضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كما ثمنوا الدور الإيجابي الذي تقوم به إسبانيا في دعم القضايا العربية في المحافل الدولية.
















