قدر نقيب اصحاب الشاحنات الاردنية محمد خير الداوود خسائر قطاع الشاحنات بسبب الازمة القطرية نحو 6 ملايين دينار. ولفت الداوود الى ان قطاع الشاحنات في المملكة مني بخسائر تقدر بنحو 6 ملايين دينار تمثلت في رسوم التأشيرات وتوقف الشاحنات للتصدير الى دولة قطر مبينا ان قطاع الشاحنات كان ينقل الى دولة قطر سيارات صغيرة وخضاراً وفواكه واغناماً قبل الازمة. واشار الداوود الى ان منذ بدأ الازمة القطرية والتي بدأت الشهر الماضي توقفت نحو 500 شاحنة في المملكة من التصدير الى دولة قطر مطالبا الحكومة بايجاد اسواق بديلة لتعويض خسائر الناقلين بسبب الاسواق التي فقدتها بسبب الاحداث التي شهدتها الدول العربية. وقدر ايضا خسائر قطاع الشاحنات في المملكة خلال الست سنوات الماضية ومنذ بدأ الازمة السورية الماضية بنحو 655 مليون دينار تقريبا بسبب اغلاق المعابر الحدودية مع العراق وسوريا. وطالب الجهات المختصة باعفاء الناقلين من ضريبة الدخل للاعوام 2017 و 2018 نظرا لتوقف نحو 6000 الاف شاحنة تقريبا عن النقل واعادة دراسة الدخل الحقيقي للشاحنات نظرا لان القطاع تكبد خسائر كبيرة خلال السنوات الماضية ومازال يحقق خسائر بسبب اغلاق المعابر الحدودية. وبين ان قطاع الشاحنات يمر بمراحل حرجة وبات يحقق خسائر يومية اضافة الى الخسائر التي مني بها جراء الاحداث التي تشهدها الدول المجاورة.وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع قطر الشهر الماضي. ويبلغ عدد الشاحنات الأردنية العاملة داخل وخارج المملكة 17 ألف شاحنة منها 5 آلاف تعمل على الخطوط الخارجية، من بينها 3 آلاف شاحنة مبردة توجه عملها داخل المملكة، خاصة بعد الأزمات السياسية والأمنية التي تشهدها العديد من الدول المجاورة.