facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

"اليرموك" و "صناعة إربد" تبحثان تعزيز التعاون

اليرموك و صناعة إربد تبحثان تعزيز التعاون
القبة نيوز- بحث رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، ورئيس مجلس إدارة غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين من خلال ربط المخرجات الأكاديمية باحتياجات القطاع الصناعي في محافظة إربد.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقد في مبنى غرفة الصناعة، بحضور عدد من أعضاء مجلس العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية من مختلف الكليات وأعضاء مجلس إدارة الغرفة.

وجرى خلال اللقاء، التأكيد على أهمية تفعيل الشراكة بين الجامعة والقطاع الصناعي والخاص بما يسهم بمواءمة المخرجات التعليمية من الموارد البشرية بحاجات أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.

وأكد الشرايري على أن هذا التعاون والتشبيك الفاعل مع غرفة صناعة إربد يُعبر عن جوهر نهضة الأمة من خلال تطوير المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن "اليرموك" جامعة شاملة بتخصصاتها وبرامجها الأكاديمية مما يجعل منها وجهة متميزة للتعاون مع مختلف القطاعات، سيما وأنها تسعى لتوسيع شبكة تعاونها العلمي والبحثي والتطبيقي مع مختلف المؤسسات التعليمية والقطاعات الصناعية والقطاع الخاص مما يسهم في تطوير برامج التأهيل والتطوير في مجال ريادة الأعمال.

وتابع: أنه ومن ضمن مساعي جامعة اليرموك لتخريج جيل من الشباب الأردني المزود بالمهارات التقنية والعملية التي تعزز تنافسيته في سوق العمل، لافتا إلى أن الجامعة بصدد البدء باستقبال الطلبة في الكلية التقنية التي ستطرح برامج متنوعة لمرحلة الدبلوم المتوسط، مما يسهم في جسر الفجوة بين الأكاديميا والصناعة، وهو ما أكد عليه سمو الأمير الحسن بن طلال خلال زيارته الأخيرة لجامعة اليرموك ومدينة الحسن الصناعية.

وشدد الشرايري على سعي الجامعة إلى تفعيل مفهوم مسارات الدراسة الثنائية الذي يُمكن الطالب من الدراسة والعمل خلال الفصل الصيفي بالتعاون والشراكة مع مختلف الجهات الصناعية والسياحية والصحية والتعليمية، مؤكدا حرص الجامعة على تبني المشاركة في أي أجندة تطويرية.

وأشار إلى أن "مشاريع التخرج" لطلبة الجامعة تعتبر من نقاط القوة التي يجب التركيز والبناء عليها من خلال تشبيك الطلبة مع القطاعات الصناعية والشركات الناشئة مما يدعم مشاريعهم وتمكنهم من تطبيقها على أرض الواقع.

بدوره، قال أبو حسان إن تعزيز تعاون غرفة الصناعة مع المؤسسات التعليمية ضرورة وطنية تسهم في رفع قدرات الشباب الأردني وصقل مهاراته العملية بما يعزز من تنافسيته في سوق العمل، لافتا إلى أن تعاون "الغرفة" مع جامعة اليرموك يعتبر من الشراكات الناجحة التي يجب تنميتها وتطويرها مما يسهم في تطوير هاتين المؤسستين في مختلف المجالات.

واستعرض المبادرات والمحاور التي تقوم "الغرفة" بتنفيذها بهدف جسر الفجوة بين الأكاديميا والصناعة ومنها: برامج التدريب الميداني في الغرفة التي تمكن طلبة الجامعة من تعزيز مهاراتهم التدريبية في مجال تخصصهم داخل إحدى الشركات أو المصانع، وإتاحة الفرصة للطلبة من مختلف التخصصات للتدرب في المنشآت الصناعية الأعضاء في الغرفة، مما يكسبهم الخبرة العملية والتطبيقية السليمة.

وأشار أبو حسان إلى قيام "الغرفة" بطرح ورش ودورات تدريبية فيما يخص المهارات الحياتية ومهارات التواصل التي تمكن الطلبة من تسويق ذاتهم وتعزز من فرصة حصولهم على وظيفة ملائمة بعد التخرج، مؤكدا أن القطاع الصناعي في إربد يعتبر الجامعة شريكاً استراتيجياً، وأن "الغرفة" تتطلع إلى شراكة فاعلة تضمن تزويد المصانع بالكوادر المؤهلة التي تمتلك المهارات المطلوبة فعلياً.

وخلال اللقاء، جرى التأكيد على أهمية مراجعة وتحديث الخطط الدراسية لتتناسب مع المتطلبات التقنية والمهارية الحديثة للصناعات المحلية، وضرورة دعم مشاريع التخرج والأبحاث العلمية في الجامعة التي تسهم في إيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه المصانع والشركات الصناعية في إربد.

يذكر أن مجلس العمداء، كان قد عقد اجتماعه الدوري في غرفة صناعة إربد، تعزيزا لرؤية جامعة اليرموك في تعزيز التشاركية والتواصل مع مختلف المؤسسات الوطنية.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير