القبة نيوز - أجمع خبراء على أن التقدم الذي حققه الأردن على مؤشر المعرفة العالمي، خاصة في محوري البيئة والحوكمة، يعكس نضجًا مؤسسيًا تراكم عبر سنوات من العمل التشريعي والرقابي، مؤكدين أن المملكة تمتلك قاعدة معرفية وتشريعية متقدمة وبنية مؤسسية قادرة على توجيه جهود التنمية البيئية.

إشادة بالإنجازات

• التقدم يُعد مؤشرًا إيجابيًا على مسار الأردن نحو بيئة مستدامة واقتصاد أخضر، مع توقع تكثيف الجهود المقبلة لتوسيع الحوافز الاستثمارية ودعم القطاع الخاص وتطوير القدرات البشرية والفنية.

• رئيس اتحاد الجمعيات البيئية عمر شوشان: القفزة في محور البيئة خطوة مهمة نحو تعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، لكنها تحتاج إلى بنية تحتية أكثر جاهزية وتمويل مستدام.

• البروفيسورة منى هندية: المرتبة التاسعة عالميًا في الإدارة البيئية المحلية تعكس فعالية السياسات، رغم تراجع استخدام الطاقة المتجددة إلى المرتبة 142، مؤكدة أن الفجوة بين التخطيط والتنفيذ فرصة لتعزيز دمج الطاقة النظيفة وتحفيز الاستثمارات في التكنولوجيا الخضراء.

• الدكتورة زينة حمدان: المؤشرات المحلية تظهر تحسنًا واضحًا في الحوكمة والبيئة، لكن الدور الدولي يحتاج إلى تعزيز عبر المشاركة في صياغة المعايير البيئية وتفعيل الدبلوماسية المناخية، مشيرة إلى أن توجيهات جلالة الملك ومبادرات ولي العهد في الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المستقبلية خطوات استراتيجية لدعم مكانة الأردن عالميًا.

• الدكتور فهمي أبو الرب: الفجوة بين الإدارة البيئية واستهلاك الطاقة المتجددة تعكس التحول التدريجي من السياسات إلى التنفيذ، مؤكدًا أن الأردن يمتلك رؤية واضحة وإطارًا تشريعيًا متقدمًا يمكّن القطاعين العام والخاص من تطبيق مشاريع الطاقة المتجددة بثقة وكفاءة.

دلالات التقدم

• المرتبة التاسعة عالميًا في الإدارة البيئية المحلية.

• المرتبة 23 عالميًا في الاستدامة البيئية.

• استمرار التحديات في ملف الطاقة المتجددة (المرتبة 142 عالميًا).

ويؤكد الخبراء أن هذا التقدم يعزز مكانة الأردن محليًا وعالميًا، ويجعله نموذجًا إقليميًا في الإدارة البيئية المستدامة.

(المصدر :بترا )