هزّت عاصفة من التطورات المؤسسة الإخبارية البريطانية العريقة "بي بي سي"، حيث قدم مديرها العام تيم ديفي استقالته الفجائية من منصبه، في خطوة يُنظر إليها على خلفية الضغوط السياسية الهائلة التي تواجهها الشبكة.

استقالة في لحظة بالغة الحساسية

أفادت تقارير إخبارية موثوقة أن مجلس إدارة بي بي سي قبل الاستقالة، التي جاءت في لحظة بالغة الحساسية، حيث تتعامل المؤسسة مع انتقادات حادة من جميع الأطراف السياسية.

ضغوط متصاعدة وخلفية الاستقالة

لم تذكر التقارير سبباً مباشراً للاستقالة، لكنها أشارت إلى أن ديفي كان تحت ضغوط شديدة  على خلفية إدارة التغطية الإعلامية خلال واحدة من أكثر الفترات السياسية استقطاباً.

تأثير الاستقالة على مستقبل البي بي سي

وتأتي هذه الخطوة لتكرس حالة من عدم الاستقرار في بي بي سي، والتي تسعى جاهدة للحفاظ على سمعتها كـ منصة إعلامية محايدة وموثوقة وسط مشهد إعلامي متشدد بشكل متزايد.

رحلة ديفي القيادية في بي بي سي

وكان ديفي، الذي يشغل المنصب منذ عام 2020، قد قاد المؤسسة خلال فترات حرجة، بما في ذلك جائحة كوفيد-19، لكن فترة ما بعد الانتخابات الأمريكية يبدو أنها كانت القضية التي قصمت ظهر البعير.