الأستاذة المحامية *روعة الشقران* تُعدّ من الوجوه القانونية والسياسية البارزة في الأردن، حيث تمزج بين الكفاءة العالية والانتماء الوطني العميق في مسيرتها الحافلة بالعطاء. عضو في *حزب الميثاق الوطني الأردني.

 تُعتبر روعة من الأصوات الفاعلة في المشهد السياسي، حيث تُشارك بفعالية في **اللجنة التنفيذية لشؤون السياسة والبرلمان*، تسهم من خلالها في صياغة رؤى الحزب وتطوير استراتيجياته التشريعية والسياسية، مع التركيز على تعزيز دولة القانون، وحماية الحريات، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

تمتلك روعة خلفية قانونية متينة، تُرجمت من خلال ممارستها المهنية كمحامية متميزة، اهتمت بقضايا حقوق الإنسان والدفاع عن المظلومين. وقد عززت هذه الخبرة مكانتها في المؤسسات الحقوقية، حيث شغلت عضوية في *المرصد الوطني الأردني لحقوق الإنسان*، حيث ساهمت في رصد الانتهاكات، وتقديم التوصيات للسياسات العامة، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع.

كما كانت عضوًا فاعلًا في *لجنة الحريات العامة بنقابة المحامين الأردنيين*، حيث دافعت عن استقلال القضاء، وحرية التعبير، وحقوق المحامين، وعملت على صون المبادئ الدستورية في مواجهة التحديات. موقفها الحقوقي كان دومًا متماسكًا، يرتكز على القانون والضمير، ويُعبر عن حس وطني رفيع.

طموح روعة الشقران لا يتوقف عند المشاركة الحزبية أو الحقوقية، بل يمتد إلى رؤية مستقبلية طموحة تهدف إلى بناء دولة ديمقراطية عصرية، تقوم على العدالة، والشفافية، والمشاركة الفاعلة للمواطنين، خصوصًا النساء والشباب. تؤمن بأن التغيير يبدأ من الداخل، من خلال العمل المؤسسي، والوعي المجتمعي، والتمكين القانوني.

تسعى روعة إلى أن تكون صوتًا للمنسيين، وسندًا للضعفاء، ورائدة في مسيرة الإصلاح السياسي والقانوني في الأردن. رؤيتها تتخطى المهام الحالية نحو بناء غدٍ أكثر عدلاً وحرية، حيث تُحترم الكرامة، وتُصان الحقوق، وتُبنى المؤسسات على أسس متينة من النزاهة والكفاءة. إنها ليست مجرد محامية أو ناشطة، بل مشروع تغيير يحمل في طياته أملًا واقعيًا بمستقبل واعد للأردن.