القبة نيوز - حضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله، ترافقها سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، أمس السبت، حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، مندوبتين عن جلالة الملك عبدالله الثاني.

وكان في استقبال جلالتهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعقيلته السيدة انتصار السيسي، إلى جانب عدد من رؤساء الدول وشخصيات بارزة وممثلين عن مؤسسات ثقافية ومنظمات دولية معنية بالآثار.

وتضمنت مراسم الافتتاح كلمة للرئيس السيسي، وعروضًا موسيقية وسمعية-بصرية سلطت الضوء على الأهمية التاريخية لمصر عبر العصور، كما شاركت جلالة الملكة وسمو الأميرة سلمى في جولة داخل مرافق المتحف، اطلعتا خلالها على أبرز معروضاته الأثرية.

ويُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم عشرات آلاف القطع الأثرية المصرية، من أبرزها مجموعة الملك توت عنخ آمون التي تُعرض كاملة لأول مرة وتضم نحو 5 آلاف قطعة، بالإضافة إلى تمثال ضخم لرمسيس الثاني بوزن 83 طنًا، ومعرض لقوارب الملك خوفو الشمسية، وآثار تم ترميمها حديثًا وتُعرض للجمهور للمرة الأولى.

وقد وُضع حجر الأساس للمتحف عام 2002، واكتمل بناؤه في عام 2023، ويضم المجمع متحفًا للأطفال، ومسرحًا ثلاثي الأبعاد، ومركزًا للمؤتمرات، وقاعات للترميم، ومطاعم، ومساحات تجارية، على أن تُفتح أبوابه أمام الجمهور في الرابع من تشرين الثاني الحالي.