فاعليات: إشراك الشباب بإدارة المسارات السياحية يسهم بتعزيز المواطنة
القبة نيوز - أكدت فاعليات شبابية وبيئية في محافظة عجلون، أهمية إشراك الشباب في إدارة الغابات والمحميات وتعزيز دورهم في حماية الموارد الطبيعية ضمن نهج تشاركي يسهم بالحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي.
وقال مدير محمية غابات عجلون للمحيط الحيوي عدي القضاة، إن إشراك الشباب في عمليات المراقبة الميدانية وإدارة المسارات السياحية يسهم بتعزيز حس الانتماء والمسؤولية تجاه البيئة.
وأشار إلى أن المحمية تولي اهتماماً خاصاً بتمكين الشباب من خلال إشراكهم في برامج التوعية البيئية والحملات التطوعية داخل الغابات، موضحاً أن المحمية نفذت خلال السنوات الماضية مشروعات تدريبية شبابية في مجالات الزراعة المستدامة والسياحة البيئية.
من جانبه، قال مدير البيئة في عجلون المهندس إياس المومني، إن المحافظة تمتاز بغطاء حرجي واسع يشكل رئة خضراء للأردن ما يتطلب مضاعفة الجهود للحفاظ عليه من الاعتداءات والتعديات المختلفة.
وأضاف، إن المديرية تنفذ خططاً بالتعاون مع مختلف الجهات الرسمية والمجتمع المدني لتعزيز الرقابة البيئية، مشيراً إلى أهمية إشراك فئة الشباب في حملات التوعية والأنشطة الميدانية كونهم يمثلون القوة القادرة على إحداث التغيير في السلوك البيئي العام.
بدوره، بين عضو مبادرة البيئة تجمعنا أحمد الصمادي، أن الشباب يمتلكون القدرة على إحداث التغيير الإيجابي في السلوكيات البيئية إذا ما أتيح لهم المجال للمشاركة في التخطيط والتنفيذ، مشيراً إلى أن المبادرات الشبابية في عجلون أثبتت حضورها من خلال أنشطة الزراعة التطوعية وتنظيف المواقع الطبيعية.
من جهته، أكد عضو جمعية الكوكب الأخضر لحماية البيئة أسامة القضاة، أن تمكين الشباب في المجال البيئي يسهم ببناء جيل واعٍ بقضايا المناخ والتنمية المستدامة، مبيناً أهمية إشراك الشباب في المشروعات الميدانية مثل إعادة التحريج وتنظيف الغابات يسهم في تعزيز مفهوم المواطنة البيئية.
من ناحيته، أشار عضو مبادرة اعلاميون متطوعون حسام البعول إلى أن إشراك الشباب في وضع خطط إدارة الغابات والمحميات يعزز من إحساسهم بالمسؤولية تجاه البيئة المحلية ويحولهم إلى شركاء حقيقيين في حمايتها.
ودعا إلى تبني استراتيجية وطنية تدمج فيها الطاقات الشبابية ضمن مسارات التنمية البيئية لضمان استدامة الجهود والحفاظ على إرث عجلون الطبيعي للأجيال القادمة.
















