أكد مصدر حكومي قطري رفيع المستوى على أن المقيمين الحاملين للجنسية الأردنية هم الأفضل لديها بعد أن اتخذوا قرار الحيادية وتجنبوا التدخل بالأزمة الخليجية الحالية. وأشار المصدر إلى أن جل اهتمام المؤسسات الحكومية القطرية الخاصة يتركز على المقيمين الأردنيين الذين ارتفع الطلب عليهم لتوظيفهم في الآونة الاخيرة، لحياديتهم وعدم تهجمهم على أي دولة عربية خليجية كما فعل بعض المقيمين لديها. ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن بيان لوزارة الداخلية إن ‘دولة قطر وفقاً لمبادئها وقيمها الثابتة تعمل على تجنب الخلافات السياسية مع الدول وحكوماتها في التعامل مع الشعوب الشقيقة والصديقة’. وأكد البيان أن ‘دولة قطر لم تتخذ أي إجراءات بشأن المقيمين على أرضها من رعايا الدول الشقيقة والصديقة التي قامت بقطع العلاقات الدبلوماسية أو تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر على أثر الحملات المغرضة والعدائية ضد دولة قطر’. وأوضح البيان أن ‘لرعايا هذه الدول الحرية الكاملة في البقاء على أرض دولة قطر وفقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة في إطار عقود العمل المبرمة معهم وموافقة دولهم أو بناءً على تأشيرة الدخول الممنوحة لهم’. ويعيش في قطر نحو 2.7 مليون من بينهم نحو 80% من العاملي العرب والأجانب وأسرهم.