دعوات في عجلون لاستثمار البيوت القديمة كمواقع مبيت ريفي لتعزيز السياحة التراثية
القبة نيوز - دعت فاعليات محلية في محافظة عجلون إلى استثمار البيوت القديمة في القرى وتحويلها إلى مواقع مبيت ريفي، بهدف تعزيز السياحة التراثية والريفية، وإبراز أساليب الحياة التقليدية والحرف اليدوية القديمة.
وأكد رئيس لجنة مجلس المحافظة، المهندس معاوية، وجود اهتمام متزايد من الجهات الرسمية والمجتمع المحلي لتأهيل قرية دير الصمادية الجنوبية والبيوت التراثية فيها، مشيرًا إلى أن هذه البيوت توفر تجربة إقامة تقليدية تتيح للسياح التفاعل المباشر مع المجتمع المحلي، من خلال أنشطة الزراعة اليدوية والطهي الشعبي والحرف التقليدية.
من جانبه، أوضح مدير ثقافة عجلون سامر فريحات أن المحافظة تزخر بالعديد من البيوت التراثية التي يمكن ترميمها وفق أسس علمية وفنية لتصبح مواقع جذب سياحي وثقافي، مشددًا على ضرورة إزالة الأبنية غير الصالحة للترميم حفاظًا على السلامة العامة.
وأكد صاحب بيت التراث الأردني رائد المومني أهمية الحفاظ على هذه البيوت وتأهيلها لتكون وجهة سياحية تعكس التراث الأردني الأصيل، معتبرًا أن ترميمها يسهم في حماية التراث العمراني ويضيف قيمة نوعية للمنتج السياحي في عجلون.
وأشار المواطن فايز الصمادي إلى أن بعض البيوت القديمة آيلة للسقوط وتشكل خطرًا على السكان، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، لكنه شدد على وجود بيوت قابلة للترميم يمكن أن تُستثمر سياحيًا وثقافيًا، ما يعزز الهوية التراثية ويوفر فرص عمل.
أما الباحث في التراث محمود شريدة، فأكد أن بيوت الحجر والطين القديمة في عجلون، خاصة في قرى مثل الوهادنة، تعكس مستوى حضاريًا فريدًا، مشيرًا إلى أن توثيقها واستثمارها سياحيًا يسهم في الحفاظ على التراث العمراني وإبراز الهوية الثقافية والتاريخية للمحافظة.















