كوثر القيسي: خطاب جلالة الملك دعوة لتعزيز العمل الخيري ودعم الجمعيات كشريك وطني
بقلم – كوثر القيسي – رئيسة جمعية الكوثر للإحسان الخيرية
أكدت رئيسة جمعية الكوثر للإحسان الخيرية كوثر القيسي أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، خلال افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، حمل مضامين وطنية سامية ورؤى عميقة تؤكد استمرار مسيرة الإصلاح والبناء، وتعزيز مفهوم الشراكة بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية.
وقالت القيسي إن جلالة الملك أشار بوضوح إلى أهمية تضافر الجهود الوطنية في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، ما يعكس إدراك جلالته لأهمية الدور الذي تقوم به الجمعيات الخيرية في دعم الفئات الأقل حظاً، وتعزيز قيم التكافل والتعاون في المجتمع الأردني.
وأضافت أن الجمعيات الخيرية تُعد الذراع الاجتماعية والإنسانية للدولة، إذ تسهم في تمكين الأسر المحتاجة، وتوفير فرص التدريب والدعم للأفراد، وتخفيف الأعباء عن المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مشيرة إلى أن دعم هذه الجمعيات وتمكينها يعزز من قدرتها على تنفيذ برامجها التنموية والإنسانية.
وأشارت القيسي إلى أن جمعية الكوثر للإحسان الخيرية تستلهم من توجيهات جلالة الملك رؤيته القائمة على العمل والعطاء، وتواصل جهودها لخدمة المجتمع المحلي، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة ومبادرات إنسانية تستهدف تمكين المرأة والشباب ودعم التعليم والرعاية الاجتماعية.
وأكدت أن خطاب جلالته يشكل خريطة طريق للجميع، ويحفّز المؤسسات الخيرية على مواصلة دورها الإنساني والتنموي بروح من المسؤولية الوطنية، داعية إلى تعزيز الدعم الرسمي والمجتمعي لهذه المؤسسات لتظل قادرة على أداء رسالتها النبيلة في خدمة الوطن والمواطن.
تابعوا القبة نيوز على 
