قال الناشط الاجتماعي ومنسق مبادرة عالم ايجابي الشبابية التطوعية في العقبة خلدون الرباع ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني شكّل محطة وطنية فارقة ورسالة تجديد للثقة بالقدرة الأردنية على تجاوز التحديات الداخلية والإقليمية بروح من الوحدة والإنجاز مؤكدًا أن الخطاب لم يكن مجرد كلماتٍ سياسية بل خريطة طريق متكاملة لمستقبل التحديث والإصلاح في الأردن

وأوضح الرباع أن جلالة الملك شدّد على أهمية تكامل الأدوار بين السلطات وتعزيز مفهوم المساءلة الفاعلة والأداء المؤسسي الرشيد وهي دعوة مباشرة لتجسيد مبدأ المسؤولية المشتركة بين البرلمان والحكومة والمجتمع المدني بما يضمن بناء مؤسسات أكثر شفافية وكفاءة

وأضاف أن الخطاب الملكي حمل دلالات اقتصادية واجتماعية واضحة تُركّز على تحسين واقع المواطن ودعم الفئات الضعيفة وتمكين الشباب لافتًا إلى أن التركيز على برامج التحديث الاقتصادي يفتح المجال أمام الشباب والرياديين لاقتناص فرص العمل والابتكار من خلال مشاريع إنتاجية ومبادرات خضراء تسهم في تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي