facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

شومان تحتفي بالدكتور عدنان بدران ضمن برنامج ضيف العام

شومان تحتفي بالدكتور عدنان بدران ضمن برنامج ضيف العام
القبة نيوز - احتفت مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم السبت، بالدكتور عدنان بدران، في ندوة تحت عنوان "عدنان بدران.. سياسيا وأكاديميا وعالما"، وذلك ضمن فعالية "ضيف العام"، بحضور نخبة من المفكرين، والسياسيين، والأكاديميين، والمعنيين.

ونوهت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية في كلمتها خلال أعمال الاختفائية، إلى تنوع مجالات عطاء الدكتور بدران بحيث شملت الميادين الأكاديمية والعلمية والسياسية والإدارية، مشيرة إلى انه سجل أربع براءات اختراع في الولايات المتحدة في مجالات علوم الأغذية والبيئة الحيوية منذ أواخر ستينيات القرن الماضي.

وإشتملت الاحتفائية على ندوة تكريمية ضمت مجموعة من الجلسات التي تناولت سيرة وإنجازات الدكتور بدران، حيث تحدث في الجلسة الأولى التي أدارها الكاتب والروائي جلال برجس وحملت عنوان "قطار البدايات"، كل من الدكتور عاطف عضيبات وجاءت ورقته بعنوان "عدنان بدران من مدارس جرش إلى رئاسة الوزراء: قراءة شخصية لسيرة تستحق التأمل"، والدكتور عبدالله ابو غوش وحملت ورقته عنوان "خضوري الزراعية بداية الطريق"، والدكتورة هالة الخيمي بورقة بعنوان "رائد البدايات الواثقة.. بصمات لا تمحى".

وأشار المتحدثون إلى أن شخصية الدكتور بدران تتميز بعدد من السمات، التي انعكست على إنجازاته التي تجاوزت في محيطها الوطني والعربي لتتعدى ذلك الى العالمية، وقد قدّم لوطنه وأمته وإنسانيته إنجازات لا تزال آثارها مستدامة ليومنا هذا، مثلما تطرقوا إلى دوره البارز والمميز في نشاطات جمعية نادي خريجي خضوري طولكرم وتوثيق العلاقات مع خريجي هذا المعهد ومع جامعة فلسطين التقنية (خضوري).

وتحدث في الجلسة الثانية التي أدارها الناقد الدكتور مصلح النجار وحملت عنوان "في الفضاء الأكاديمي"، كل من الدكتور زيدان كفافي بورقة عنوانها "دولة الأستاذ الدكتور عدنان بدران الأكرم.. راعي العلم والعلماء"، والدكتور وجيه عويس وحملت ورقته عنوان "الدكتور عدنان بدران..الرجل الذي تعددت صفاته وتنوعت مسؤولياته"، والدكتور مشهور الرفاعي بورقة جاءت بعنوان "دولة الدكتور عدنان بدران مدرسة في الإدارة"،والدكتور عبدالله الموسى وحملت ورقته عنوان "الدكتور عدنان بدران كما عرفته" .

وبينوا أن الدكتور بدران آمن بتداخل العلوم والمعارف وتشابكها المحتوم، لافتين إلى أن له رؤيا وفلسفة خاصة في تقديم الثقافة والفلسفة والحضارة الإسلامية، فأنشأ مركزاً لهذا الغرض أسماه "مركز الدراسات الإسلامية".

وفي الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان" في الفضاء السياسي" وأدارها الكاتب نزار الحمود، تحدث كل من الدكتور تيسير النعيمي حيث جاءت ورقته بعنوان "عدنان بدران في الفضاء السياسي العالمي: مسارات التأثير في السياسات والعلوم والتنمية"، والدكتور سالم اللوزي وجاءت ورقته بعنوان "من زراعي بالوراثة، إلى مخترع بالدراسة، إلى رئيس بالرئاسة"، والدكتور عزت جرادات وحملت ورقته عنوان " البروفسور عدنان بدران: ذلك الأيقونة التربوية".

ونوه المتحدثون أن الدكتور بدران وفي مختلف المواقع التي شغلها سواء داخل الأردن أو في المؤسسات الدولية، حافظ على خطاب تنويري،عقلاني، وأنه يؤمن بأن العلم ليس نخبويًا، بل حق جماهيري، وأن الفضاء السياسي لا يكتمل دون دمج المعرفة ضمن سياقاته المتعددة.

الجلسة الرابعة التي أدارتها الروائية الدكتورة شهلا العجيلي وجاءت بعنوان "همة لا تهدأ"، تحدث فيها كل من الدكتور علي الدباس بورقة عمل عنونها بـ "مسيرة حقوق الإنسان في الأردن، التعزيز.... والارتقاء"، والدكتور محي الدين توق وجاءت ورقته بعنوان "الدكتور بدران وحقوق الإنسان: رؤى ومنجزات"، والمهندس نجيب صعب وحملت ورقته عنوان "السياسة في خدمة التنمية"، والدكتور محمد الصباريني بورقة عنوانها "تجربتي مع دولة الدكتور عدنان بدران"، والدكتور الياس بيضون، بورقة عنوانها "بدران رائدا للمعرفة".

وأشار المتحدثون في أوراقهم، إلى أن تجربة الدكتور عدنان بدران في قيادة المركز الوطني لحقوق الإنسان شكّلت مرحلة مفصلية في مسيرة المؤسسة الحقوقية الأبرز في الأردن. فقد تمكن من المحافظة على مكانة وسمعة المركز داخلياً وخارجياً، كما تمكن من الحفاظ على زخم مسيرة حقوق الإنسان من خلال تركيزه على قضايا أساسية من حقوق الإنسان وطرحها بفاعلية على بساط النقاش الوطني.

الجلسة الخامسة التي حملت عنوان "في التعليم العام والثقافة والبحث العلمي"، وأدارها الناقد الدكتور عماد الضمور، تحدث الدكتورة هنا شاهين بورقة بعنوان "مدرسة في إنسان: عدنان بدران رجل الرؤية والنهضة، ومنارة التعليم من اليوبيل إلى الوطن"، وأمين عام منتدى الفكر العربي الدكتور صادق الفقيه وجاءت ورقته بعنوان "عدنان بدران ومنتدى الفكر العربي: جلال الوفاء وكمال العطاء"،والدكتور رضا شبلي من خلال (زووم)، وكانت ورقته بعنوان "عدنان بدران: رحلة في خدمة العلم والمعرفة والتنمية".

وقال المتحدثون في أوراقهم، إن الحديث عن الدكتور بدران ليس وصفًا لسيرة شخصية فحسب، بل هو قراءة في عقلٍ مضيء حمل همّ الوطن،وقلبٍ نابض ظلّ يوزّع طاقته على أجيال متعاقبة.

كما أشاروا إلى جهوده العظيمة والمتنوعة في مجالات العلم والفكر والمعرفة، حيث يعتبر رمزا بارزا من رموز العلم والفكر العربي الحديث والمعاصر،واستطاع بفضل ذكائه الفائق ومثابرته المستمرة، أن يتجاوز مختلف التحديات والصعوبات التي واجهت كل طامح من أبناء جيله، ليصبح منارة جاذبة لكل من يسعى إلى الاستشارة الفكرية.

الجلسة السادسة والأخيرة وحملت عنوان " بناء مؤسسات التعليم العالي" وأدارها وزير الاتصال الحكومي السابق الدكتور مهند مبيضين،تحدث الدكتور دريد محاسنة بورقة بعنوان "أستاذ فصديق وجار، الدكتور عدنان بدران والدراسات المائية والبحرية"،والدكتور إبراهيم بدران وحملت ورقته عنوان "عدنان بدران.. رائد العلم والتعليم وبناء المؤسسات لمجتمع المستقبل"،والدكتور إياد الملاح، حيث حملت ورقته عنوان "بدران الاستثنائي.. ذو الاستراتيجية الثاقبة في التعليم العالي".

وقال المتحدثون في الجلسة إن الدكتور عدنان بدران واحد من بناة النهضة العلمية والتعليمية والتكنولوجية في الأردن، وساهم في مثل هذه النهضة في الأقطار العربية والمؤسسات الدولية. كما أنه ساهم بكل إمكاناته كعالم متميز، وسياسي متمكن، وإداري ناجح، يعمل برؤية مستقبلية متابعة للتحولات الدولية.

من جهتها قالت الدكتورة دانا بدران كريمة الدكتور عدنان، في كلمة ألقتها: "أقف أمامكم اليوم لا بصفتي ابنة عدنان بدران فقط، بل بصفتي شاهدة على مسيرة عمر طويل من العطاء والصبر والإيمان بأن العلم هو السبيل الأمثل لخدمة الإنسان والوطن، وأن القيمة الحقيقية للإنسان هي فيما يعطي،لا فيما يأخذ".

وفي نهاية الندوة التكريمية أعرب "ضيف العام"، الدكتور عدنان بدران، عن شكره وامتنانه لمؤسسة "شومان" على تنظيمها لهذه الاحتفالية التكريمية،مستعرضا مسيرة حياته العلمية والعملية، مشيرا إلى أن أجمل ما يتركه الإنسان وراءه ليس المناصب ولا الألقاب، بل الأثر الذي يزرعه في العقول والقلوب، وفي الأجيال التي تتابع المسيرة بخطى واثقة.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير