القبة نيوز - كشفت أبحاث علمية جديدة أن وضعية النوم لا تؤثر فقط على راحة الجسم، بل قد تلعب دوراً حاسماً في صحة الدماغ والوقاية من الأمراض.

وأظهرت الدراسات أن النوم على الجانب، وخاصة الجانب الأيسر، يساعد نظام التصريف الدماغي على التخلص من الفضلات والبروتينات الضارة التي تتراكم خلال اليوم.

ويتميز هذا النظام، المعروف باسم "النظام الغليمفاتي"، بكفاءة أعلى أثناء النوم، حيث يعمل على تطهير الدماغ من المواد السامة المرتبطة بأمراض مثل الزهايمر والخرف.

وبينت الصور الطبية أن النوم على الجانب يزيد من كفاءة هذا النظام بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بوضعيات النوم الأخرى، مما يجعله الخيار الأمثل لصحة الدماغ على المدى الطويل.

كما لاحظ الباحثون أن هذه الوضعية تساعد في تحسين جودة النوم بشكل عام، وتقلل من مشاكل الشخيروانقطاع النفس أثناء النوم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن.

وينصح الخبراء بتجربة النوم على الجانب مع وضع وسادة بين الركبتين للحفاظ على استقامة العمود الفقري، واستخدام وسادة مناسبة تدعم الرقبة والرأس بشكل مريح.

يذكر أن هذه النتائج تمثل تقدماً مهماً في فهم العلاقة بين عادات النوم والصحة العصبية، وتمهد الطريق لاستراتيجيات جديدة للوقاية من الأمراض الدماغية المرتبطة بالتقدم في العمر.