عمر الزبيدي يكتب : هلا محفوظ.. نموذج وطني في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
القبة نيوز - عمر الزبيدي
برزت السيدة هلا محفوظ كإحدى الشخصيات البارزة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن، من خلال جهودها المستمرة في تمكين هذه الفئة وتعزيز اندماجها في المجتمع، عبر العمل المؤسسي والحقوقي الذي امتد لسنوات.
مؤسسة "رفيق”... مبادرة مجتمعية تحمل رؤية إنسانية
أسست السيدة محفوظ "مؤسسة رفيق لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة"، وهي مؤسسة أهلية تهدف إلى تمكين الأفراد ذوي الإعاقة ومساندة أسرهم، عبر برامج تدريبية وتأهيلية ومبادرات توعوية.
تركز المؤسسة على الدمج المجتمعي من خلال مشاريع ميدانية تسعى إلى رفع الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتشجيع المؤسسات على تهيئة بيئات عمل وتعليم دامجة، بما يتماشى مع التشريعات الوطنية والمعايير الدولية ذات الصلة.
عضو مجلس الأمناء... صوت يمثل قضايا الإعاقة
تتولى محفوظ عضوية مجلس أمناء المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تسهم في صياغة السياسات والاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات.
كما تعمل على دعم جهود المجلس في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير التشريعات والسياسات التي تكفل العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.
نهج قائم على الشراكة والمسؤولية
تعتمد محفوظ في عملها على مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني، معتبرة أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود.
وأكدت في عدة مناسبات أهمية الاستثمار في قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارهم طاقة بشرية قادرة على الإسهام في التنمية المستدامة، وليسوا فئة بحاجة إلى رعاية فقط.
رؤية مستقبلية نحو مجتمع دامج
تؤمن محفوظ بأن تحقيق الدمج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة يبدأ من تغيير المفاهيم السائدة، وتبني سياسات تضمن الوصول الشامل إلى التعليم والعمل والمشاركة السياسية.
وتسعى من خلال مبادراتها إلى بناء مجتمع دامج يتبنى العدالة والمساواة كقيم أساسية، ويمنح كل فرد الفرصة للمشاركة بفاعلية في الحياة العامة.
تابعوا القبة نيوز على 
