القبة نيوز - قالت وحدة "تنسيق أعمال الحكومة في المناطق” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن التنسيق جارٍ مع مصر لفتح معبر رفح أمام حركة الأفراد، مشيرة إلى أن موعد الفتح سيُعلن لاحقًا، فيما أكدت أن المعبر لن يُستخدم حاليًا لمرور المساعدات الإنسانية.

ويُعد معبر رفح المنفذ البري الوحيد لسكان قطاع غزة إلى العالم الخارجي، ويكتسب أهمية إنسانية كبيرة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع.

وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من إعلان هيئة البث العامة الإسرائيلية أن إسرائيل قررت المضي قدمًا في فتح المعبر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وذلك عقب إعادة رفات أربعة محتجزين. كما ألغت إسرائيل إجراءات كانت تعتزم اتخاذها ضد حركة حماس، من بينها خفض عدد شاحنات المساعدات إلى النصف، وأشارت إلى أن 600 شاحنة مساعدات ستدخل غزة مع إعادة فتح المعبر.

وفي تطور لافت، أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد سيعيد تفعيل بعثة مدنية لمراقبة معبر رفح بين غزة ومصر، اعتبارًا من الأربعاء، في خطوة تهدف إلى دعم تنفيذ خطة السلام ومساندة جهود وقف إطلاق النار.

وأكدت كالاس في منشور عبر منصة "إكس” أن البعثة الأوروبية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تثبيت الهدنة وتعزيز الرقابة على المعبر، مشددة على أن خطة السلام "تتطلب دعمًا دوليًا قويًا لتحقيق النجاح”.

يُذكر أن بعثة الاتحاد الأوروبي انسحبت من معبر رفح عام 2007، ولم تشارك منذ ذلك الحين في أعمال المراقبة الميدانية، ما يجعل هذه الخطوة مؤشرًا على احتمال استئناف دورها ضمن ترتيبات أمنية جديدة.

(المصدر : رويترز)