facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الأميرة سمية ترعى انطلاق المسابقة الوطنية للأمن السيبراني في الطيران

الأميرة سمية ترعى انطلاق المسابقة الوطنية للأمن السيبراني في الطيران

القبة نيوز - مندوبًا عن سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، رعى نائب رئيس مجلس الإدارة/ الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية المهندس سامر المجالي فعاليات "المسابقة الوطنية المتخصصة في الأمن السيبراني في قطاع الطيران (META CTF) بنسختها السادسة والتي نظمتها جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالتعاون مع الملكية الأردنية وذراعها التدريبي (JATS) وبإشراف من نادي الأمن السيبراني في جامعة (CSC Cyber Security Club) وبمشاركة 30 فريقا من 13 جامعة أردنية.

وأقيمت المسابقة في مطار الملكة علياء الدولي، واشتملت على مجموعة من التحديات التقنية في مجالات متعددة، منها: اختراق الشبكات الإلكترونية، التشفير، التحقيقات الجنائية الرقمية، إلى جانب موضوعات متقدمة أخرى في عالم الأمن السيبراني.

وحضر المسابقة رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، رئيس مجلس إدارة الشركة الأردنية لتدريب الطيران والتدريب التشبيهي (JATS) الدكتور فوزي الملقي، وعدد من المختصين والمعنيين في مجال الأمن السيبراني وقطاع الطيران، إلى جانب حضور واسع من طلبة الجامعات الأردنية ومشرفيهم.


وقالت سموها في كلمة ألقاها بالنيابة عنها نائب سمو رئيس الجمعية العلمية الملكية لشؤون التكنولوجيا الدكتور نبيل الفيومي، أن الشراكة بين جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا والملكية الأردنية تمثل تجسيدًا عمليًا لرؤية سموها في أن "التعليم المتميز لا يقتصر على القاعات الدراسية، بل يربط الشباب مباشرة بالواقع العملي، ويضعهم أمام تحديات تشغيلية حقيقية تكسبهم مهارات مهنية عالية تواكب التطورات المتسارعة في العالم المعاصر".


وأضافت سموها، إن الجامعة التزمت منذ خمسة وثلاثين عاما بوضع الطالب في صميم العملية التعليمية، وبناء بيئة محفزة للابتكار والريادة، قادرة على استيعاب الجديد ومواكبة التطور، حتى غدا طلبتها وخريجوها يتصدرون ميادين التكنولوجيا ويحققون إنجازات مشهودة في مسابقات عالمية مثل (IEEE وACM) و (CPTC وCTF) وغيرهما.

وأكدت سموها " أن ما نشهده اليوم ليس مجرد منافسة جامعية وإنما هو رسالة وطنية واضحة المعالم مفادها أن الأردن يمضي بخطى واثقة نحو المستقبل من خلال شراكات راسخة بين الجامعات الوطنية ومؤسساتنا الرائدة، وفي طليعتها الملكية الأردنية التي نقدر عاليا انفتاحها على التعاون وبناء القدرات ليس في مجال الأمن السيبراني فحسب، بل في كل ما من شأنه تطوير منظومات الطيران وتعزيز حصانتها أمام التهديدات".


وأشارت سموها، إلى أن انعقاد المسابقة في هذه المنشأة الاستراتيجية "بوابة الأردن إلى العالم" يكرس أهمية الأمن السيبراني كركيزة للأمن الوطني والاقتصاد الحديث، وضمانة لاستمرارية الخدمات الحيوية في مختلف القطاعات وعلى رأسها قطاع الطيران، الذي يعد عصبا للتواصل الدولي وحركة الاقتصاد، مؤكدةً أن الإنجاز الحقيقي يتمثل في ترسيخ ثقافة التعلم المستمر لأن التفوق في عصر سريع التغير لا يكتب لمن يكتفي بما تعلمه بالأمس، بل لمن يسعى لتطوير نفسه ومواكبة ما يستجد من علوم ومهارات، حتى لا يجد نفسه خارج دائرة المنافسةسواء مع الطاقات البشرية أو البدائل التقنية المتقدمة مثل أدوات ووكلاء الذكاء الاصطناعي.


من جهته أكد نائب رئيس مجلس الإدارة/ الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية المهندس سامر المجالي، أهمية الشراكة بين الملكية الأردنية وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وذلك في إطار التوجّه الاستراتيجي للشركة نحو تعزيز الانخراط مع العالم الأكاديمي، بما يسهم في تهيئة الشباب وتأهيلهم ودمجهم في سوق العمل، وبما يواكب الاحتياجات ويعزز مكانة الأردن على الخريطة الإقليمية والدولية وبناء جيل متميز قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

وأشار المجالي الى أن انطلاق هذه المسابقة في مقر الشركة الأردنية لتدريب الطيران والتدريب التشبيهي (JATS) الذراع التدريبي للملكية الأردنية يأتي تعزيزًا لقدرات الشركة التدريبية والبحثية ويدعم تكامل منظومتها التقنية والأمنية، حيث يجتمع الطيران، والتعليم، والتكنولوجيا والأمن السيبراني تحت سقف واحد؛ لترجمة الرؤى إلى برامج تدريب متقدمة، وحلول عملية، وتأثيرٍ مباشر على سلامة العمليات وثقة المسافرين، مضيفًا أن الشركة تولي أولوية كبيرة لتقنية المعلومات وخلق منظومة أمن سيبراني متكاملة على جميع المستويات داخل الشركة وتوفير بيئة آمنة رقمية ومستدامة مع استراتيجية واضحة للتحول الرقمي تعزّز الكفاءة التشغيلية، إلى جانب تنفيذ استراتيجية شاملة لتحديث اسطول طائراتها للوصول إلى 41 طائرة جديدة وتوسيع شبكة خطوطها إلى 60 محطة حول العالم.


من جانبه، أوضح رئيس نادي الأمن السيبراني في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا أحمد عبيدات، أن دور النادي في هذه النسخة تمثّل في ابتكار التحديات السيبرانية التي يتعين على المتسابقين اختراقها، إضافةً إلى متابعة مجريات المسابقة من حيث إعداد المحتوى، وتسجيل المشاركين، والتواصل المباشر معهم، مشيرًا إلى أن الجامعة سبق وأن استضافت أربع نسخ ناجحة من المسابقة.
وجاءت نتائج المسابقة بفوز فريق مشترك من جامعتي الأميرة سمية للتكنولوجيا والعلوم والتكنولوجيا الأردنية في المركز الأول، وضم الفريق كلاً من الطلبة: محمد الرفاعي، علي خليل، أيوب الخصاونة، بشر العزة.

أما المركز الثاني فقد حصل عليه فريق من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، وضم كلا من الطلبة: حمزة عبد المهدي، زياد الشريف، خالد ابو سير، وايهم السرخي، في حين حصل فريق من جامعة العلوم التطبيقية الخاصة على المركز الثالث وضم كلا من الطلبة: محمد القضاة، أحمد مساد، احمد جروان، وحمزة الحبابسة.

وتضمنت الفعالية، جلستين متخصصتين حول الكشف عن التهديدات والاستجابة لها، وأخرى حول تأمين مراقبة الحركة الجوية، بهدف زيادة الوعي بأهمية الأمن السيبراني و تكنولوجيا المعلومات والهندسة ودورها الضروري و المحوري لتنفيذ وحماية خطط التنمية والتحديث والتحفيز الاقتصادي والإداري.

وكرم مندوب سمو الأميرة سمية المهندس المجالي ترافقه رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، الفرق الفائزة في المسابقة، مثمنين الجهود التي بذلها المنظمون والمشاركون، وداعين الشباب إلى مواصلة التميز والإبداع في هذا القطاع الحيوي.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير