5 ميزات ستختفي من الكاميرات خلال العقد المقبل

القبة نيوز - تشهد صناعة الكاميرات تطوراً متسارعاً عبر نمط تدريجي من الإهلاك الوظيفي، حيث تتلاشى المزايا التي كانت تبدو يوماً ضرورية، مع ظهور تقنيات جديدة تقدم بدائل أفضل تلبي احتياجات المصورين الفعلية.
فتحات بطاقتين ستُستبدل بالتخزين الداخلي وفتحة واحدة للبطاقة
الممارسات الشائعة في الكاميرات الاحترافية كانت تعتمد على استخدام بطاقتين لتوفير نسخ احتياطية أو لتوسعة السعة، لكن اليوم تكشف الشركات أن التخزين الداخلي الكبير إلى جانب فتحة بطاقة واحدة تمنح موثوقية أعلىوكفاءة أفضل في إدارة الملفات، مع تقليل التعقيد الميكانيكي. كاميرات حديثة بدأت تتبنّى هذا التوجه.
اعتماد موحد على USB-C (وداعاً للمنافذ المخصصة)
مع تشريع الاتحاد الأوروبي الذي يدفع نحو واجهة USB-C الموحدة، بدأت الشركات تتخلّى عن المنافذ المخصصة للكاميرات. التحول إلى USB-C لا يسهم فقط في تبسيط التوصيل، بل يدعم سرعات نقلبيانات أعلىوقدرة شحن أفضل، ويخرِج المستخدم من عبء حمل كابلات متعددة لأجهزته.
وضعيات المشهد اليدوية تختفي لصالح الذكاء الاصطناعي الذكي
أوضاع التصوير مثل "بورتريه، ليل، مشهد طبيعي" التي كانت موجودة على أقراص الوضع في الكاميرات تُعتبر الآن بدائية، وستُستبدل بأنظمة ذكاء اصطناعي تتعرف تلقائياً على المشاهد وتضبط الإعدادات حسب عناصر الصورة الفعلية، دون الحاجة لتغيير يدوي للوضع.
الستائر الميكانيكية تفقد ميزتها لصالح الستائر الإلكترونية المتقدمة
الميكانيكا التقليدية في الكاميرات بدأت تتراجع أمام الستائر الإلكترونية التي توفر تصويراً صامتاً، وأداءً أعلى، وأقل ميكانيكيةعرضة للتلف. تقنيات جديدة تعالج تأثير "التموّج" الناتج عن الحركةبسرعة قراءة مرتفعة، وبعض الأجهزة تطرح حتى ستائر عالمية (Global Shutter) في فئاتها العليا.
اختفاء الفلاش المنبثق المدمج تدريجياً
الفلاش المنبثق المدمج، الذي كان يضفي لمسة من الإضاءة البسيطة، صار ميزة غير مرغوبة بسبب إعطائه إضاءة قاسية، وكونه نقطة ضعف ميكانيكية. ومع توفر بدائل مثل الفلاش الخارجي، وأضواء LED، وتكنولوجيا المعالجة الحاسوبية، اختفت أغلب هذه الميزة من التصاميم الحديثة، تاركة فقط الأجهزة الأقل تكلفة التي تستعين به كعنصر ترويجي أكثر منه عملي.
في المجمل، لا تمثل هذه الإلغاءات تغييرات بلا معنى، بل هي خطوات نحو تحسين البساطةوالاعتمادية، وتقليل التعقيد الميكانيكي، مع استبدالها بتقنيات أكثر ذكاءً وكفاءة. فالتكنولوجيا تتجه تدريجياً نحو جعل العمليات الداخلية أكثر قوة وأقل عرضة للتلف — ومع ذلك، فإن بعض الميزات قد تستمر لفترة في الفئات الأدنى حتى يكتمل الانسحاب التقني تدريجياً.