القبة نيوز - لم يكن الغوص في مياه بونديشري بالهند مجرد رحلة استكشافية عادية للشاب البالغ من العمر 26 عاماً، بل تحول إلى اختبار حقيقي للبقاء على قيد الحياة، حيث تدخلت ساعة أبل الذكية لتنقذ حياته في لحظة حرجة.

فقد وجد الشاب نفسه عالقاً في أعماق المياه بعد أن استنفد هواء التنفس تماماً من أسطوانته، في موقف يهدد حياته. هنا، برز دور تقنية "كشف السقوط" المتقدمة في الساعة الذكية، والتي استشعرت توقف الحركة المفاجئ تحت الماء وأطلقت تنبيهاً طارئاً تلقائياً.

لم تكتف الساعة بإصدار الإنذار، بل أرسلت إحداثيات الموقع الدقيقة للطوارئ ولعائلة الغواص، مما مكن فرق الإنقاذ من تحديد مكانه بدقة وإنقاذه في الوقت المناسب. الحادثة التي بدت وكأنها من فيلم سينمائي، تحولت إلى حقيقة واقعية سلطت الضوء على كيفية تحول الأجهزة الذكية القابلة للارتداء من مجرد أدوات رقمية إلى أدوات إنقاذ حقيقية.

ورداً على هذه الحادثة المثيرة، علق تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، معبراً عن سعادته الغامرة لأن منتج الشركة ساهم في إنقاذ حياة إنسان. وشدد كوك على أن مثل هذه القصص تمثل الدافع الأساسي للمهندسين والمطورين في الشركة لمواصلة الابتكار ودمج المزيد من تقنيات السلامة في منتجاتهم.

هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث سجلت ساعة أبل الذكية سلسلة من الحوادث المماثلة في أنحاء العالم، من كشف حالات السقوط المفاجئ لكبار السن إلى تنبيه المستخدمين بمشاكل قلبية خطيرة لم تكن مكتشفة من قبل. مما يفتح الباب أمام نقاش أوسع حول مستقبل تقنيات الرعاية الصحية الاستباقية المدمجة في حياتنا اليومية.

                                                           للمزيد انقر هنا