القبة نيوز - تتجه الأنظار في الأمم المتحدة نحو هوية خليفة الأمين العام الحالي أنطونيو غوتيريش، مع توقع الإعلان عن الاسم النهائي خلال عام، في وقت ألقى فيه "الأسبوع رفيع المستوى" للجمعية العامة مزيداً من الضوء على التحديات التي تواجه المنظمة الدولية.

وعلى الرغم من أن الحسم لا يزال بعيداً، فقد بدأت الحملات مبكراً في ظل قواعد جديدة أقرتها الجمعية العامة لتعزيز الشفافية وتقليل تضارب المصالح. وبحسب تفاهم غير رسمي حول التناوب الإقليمي، يُرجّح أن يكون الدور هذه المرةلأميركا اللاتينية، وسط دعوات متزايدةلترشيح امرأة للمرة الأولى.

ووفقاً لتقرير "إعادة الحيوية"، ستدار العملية بشكل مشترك بين رئيسة الجمعية العامة و رئيس مجلس الأمن، مع إنشاء موقع إلكتروني يتيح الاطلاع على سير المرشحين و بياناتهم التمويلية و رؤيتهم المستقبلية. ومن المقرر فتح باب الترشيحات في الربع الأخير من عام 2025، على أن يجري التنصيب الرسمي للأمين العام الجديد في أواخر 2026.

أبرز المرشحين المعلنين حتى الآن:

ميشيل باشليه (تشيلي): الرئيسة السابقة و المفوضة السامية السابقةلحقوق الإنسان، صاحبة خبرة واسعة تجمع بين السياسة الوطنية و الدبلوماسية الدولية.

دافيد شوكيوانكا (بوليفيا): نائب الرئيس الحالي و وزير الخارجية الأسبق، عُرف بدفاعه عن حقوق الشعوب الأصلية و قضايا الجنوب العالمي.

رافائيل غروسي (الأرجنتين): المدير العامللوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 2019، و دبلوماسي بارز في ملفات الأمن النووي و عدم الانتشار.

كما تتردد تكهنات إعلامية حول أسماء أخرى محتملة، من بينها أليسيا بارسينا (المكسيك)، و ريبيكا غرينسبان (كوستاريكا)، و ميا موتلي (بربادوس)، و آخيم شتاينر (البرازيل/ألمانيا).